‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأزهر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأزهر. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 19 أغسطس 2016

كيف يعلم الأزهر أبنائه معاملة المسيحيين- لن تجد عنصرية وتمييز ديني أكثر من ذلك


في مادة الفقه المقررة على طلاب الثانوية الأزهرية وتحديدا كتاب الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، يعلم الأزهر أبنائه أنه يجب أن يتعامل مع المسيحيين الذين يعيشون في بلاد يحكمها المسلمين كالآتي:
1- يجب إجبارهم على ارتداء ملابس ذات لون محدد ومختلف عن المسلمين.
2- يجب منعهم من ركوب الخيل (يقصد وسائل المواصلات الراقية)
3- يجب منعهم من السير في مجموعات، ولا يسيرون في الشوارع إلا فرادى.
4- يجب على نساء المسيحيين لبس طوق في رقابهم لتمييزهم عن نساء المسلمين ويجب أن يرتدين إزاراً مخالف لإزار المسلمات
5- يجب تمييز دور المسيحيين بعلامات معينة، ليه بقى؟ إليك السبب الخيالي: لكي لا يخبط على بابهم سائل فيعطوه فيدعو لهم بالمغفرة!!!
6- يجب تعمد الإساءة إليهم، لماذا؟ هذا نصه " بما أن الإساءة تقطع عروق المحبة فيجب الإساءة لهم وعدم الميل القلبى لهم، وقطع عروق المحبة معهم".
كمان ولا كفاية؟
في نفس الكتاب المذكور أعلاه الذي يتم تدريسه لطلاب الأزهر فتوى أيضاً بجواز استخدام ورق الإنجيل في الاستنجاء، يعني ممكن تستخدم الإنجيل كورق حمام!!!
طبعاً هذا الكلام قد يكون للبعض كأفلام الخيال العلمي، ولكن للأسف هذا ما يعلمه الأزهر مدعي الوسطية لأبنائه وتعلمته أنا شخصياً فيه.
عارفين داعش؟ طيب.
لا تعليق.

الخميس، 18 أغسطس 2016

من مساخر المناهج الدراسية الأزهرية


في المرحلة الثانوية الأزهرية يُدرس الأزهر لأبنائه في مادة الفقه على المذهب الشافعي في كتاب "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع" حكم الشخص الذي يفعل الفاحشة مع البهائم. المسخرة لا تنتهي هنا، إنما مسخرة المساخر تكمن في التفاصيل، حيث يدرس لهم أن من يفعل الفاحشة مع جاموسة أو بقرة مثلا يجب قتله هو والجاموسة. ههههههههه. وممكن كمان يدخل في تفاصيل أكثر من ذلك، مثل هل يجوز أكل لحمها بعد قتلها؟
طيب الجاموسة ذنبها إيه بس؟ هل قامت بإغرائه على ارتكاب الفاحشة مثلاً؟
بالله عليكم هل هذا الكلام يصح تدريسه في أي مؤسسة تعليمية محترمة؟ هل ترضى لابنك أن يدرس هذا الكلام؟
أينعم إحنا كنا لما ندرس الكلام دا واحنا طلبة في الأزهر بنضحك ونهزر في حصة الفقه بس الكلام دا بيترسخ في عقلنا الباطن ونظن أن الكلام دا هو الصح لأنه كلام علماء وفقهاء وأكيد كلامهم صح. ومش بنفوق من الكلام دا إلا إذا كان شخص حظه كويس واحتك بعقول أخرى من ثقافة أخرى بحكم سفره أو شغله أو قراءته، وساعتها بنقول هو إيه اللي كان بيدرسهولنا الأزهر دا.

حد ممكن يسأل، طيب هو المشايخ مش عارفين المسخرة دي اللي موجودة في المناهج؟ عارفين، وناس كثيرة منذ سنوات طويلة اشتكت ونبهت الأزهر في السر والعلن وفي وسائل الإعلام المختلفة لضرورة تطوير المناهج، ولكن الاستجابة صفر تقريبا، بل أحيانا يكون الرد هو اتهام من يطالب بذلك بأنه يريد هدم الدين والأزهر.
شيخ الأزهر يستطيع في أقل من دقيقة بمجرد توقيع ورقة أن يأمر بتطوير وتحديث هذه المناهج، ولكن لماذا لا يفعل؟ حقيقة والله لا أدري.

الخميس، 11 أغسطس 2016

الأزهر والإنغلاق الثقافي

في الأزهر ممكن تلاقي أستاذ جامعي محترم عمره 70 أو 80 سنة بيدرس لطلبة الجامعة في مادة الفقه مسألة هل يجوز زواج الجني من الإنسية أو الإنسي من الجنية. وممكن تلاقي خطيب مسجد محترم يخطب في الناس منذ 30 أو 40 سنة ويحذرهم بأن عفاريت الجن ممكن تؤذيهم إذا لم يقولوا دعاء دخول الحمام!!!.
في كلتا الحالتين بيكون أستاذنا ومولانا (مع احترامنا ليهم وهم أهالينا) بيظنوا إنهم بلغوا من العلم المنازل العليا وإنهم بيقدموا علم نافع للناس.
#انغلاق_ثقافي

الأزهر والتخلف العلمي

الأزهر الذي نسميه منارة العلم هو سبب تخلف المسلمين علمياً بمقدار 400 سنة عن الغرب عندما أفتى رجاله بتحريم دخول الطابعات وانتشار الكتب المطبوعة في بلاد المسلمين منذ بداية اختراع الطابعة في القرن الخامس عشر. فكانت النتيجة وجود فجوة علمية كبيرة بين الشرق والغرب. الأمر أشبه بإن اختراع الإنترنت لا يصل إلى العرب إلا بعد 400 سنة من ظهوره، تخيل الكارثة!
فعندما يقوم بعض من أبناء الشرق، وبعضهم من أبناء الأزهر نفسه، بمحاولة لتقليص هذه الفجوة العلمية فيضطر إلى التحدث عن التخلف العلمي الذي يعاني منه الأزهر (ترتيب جامعة الأزهر حاليا هو 8019 على مستوى العالم و74 على مستوى إفريقيا) مثل مناهجه الدراسية التي لا تصلح للتدريس لبني آدمين يعيشون في القرن الواحد والعشرين، يتهمهم الأزهر بأنهم ضد الدين ويرفع عليهم القضايا ليسجنهم ويهدر دمهم أحياناً.
إلى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذه الكلمات لا زال الأزهر يعلم أولاده أن علوم المنطق والفلسفة والرياضيات هي علوم "غير محترمة" بنفس هذا اللفظ كما ورد في كتب الفقه التي تُدرس لطلاب الأزهر. الأزهر منارة العلم يحتقر العلم ويعلم أبنائه احتقار العلم!
عارف إن الكلام دا صعب، صعب على اللي بيقرأه لأنه اتربى على إن الأزهر هو منارة العلم وحامي الدين وصعب على اللي بيكتبه لأنه عارف إنه اللي هيقرأه أغلبهم ناس اتربوا على تقديس الأزهر وبيفكروا إن اللي بيهاجم الأزهر بيهاجم الدين. بس للأسف الكلام لازم يتقال ولازم يتكتب، لأنه لو ما اتقالش يبقى نوع من الخيانة.