السبت، 28 أغسطس 2010

من جمال النيل المصري في الريف المصري

في أحد الأيام، قررت الانطلاق بسيارتي من قريتي إلى مدينة دسوق لشراء بعض الطلبات، وكان الطريق المعتاد هو طريق فوة دسوق الممهد. ولكني قررت أن أذهب إلى دسوق من خلال طريق النيل الذي يطل على النيل مباشرة، خاصة وأنني لم أكن سرت على هذا الطريق منذ ما يقرب 15 عاما. وكان الوقت صباحا وقلت فرصة كي أستمتع بالمناظر الخضراء الواقعة على ضفاف النيل. 

والتقطت الصور التالية




توقفت بسيارتي أكثر من مرة للاستمتاع بهذه المناظر الخضراء الرائعة، خاصة وأنني أعشق مناظر المساحات الخضراء بجوار الأنهار والبحار

إن الله عز وجل جميل وخلق الكون جميلا لأنه يحب الجمال
المناظر الجميلة في الكون هي هدايا من الله عز وجل للبشر، فعندما ترى منظرا جميلا توقف عنده وتأمله جيدا واشكر الله على هداياه
وإن لم تفعل، فكأنك ترفض الهدية. ورفض هدية البشر أمر يرفضه كل صاحب خُلق، فما بالك بهدايا الله عز وجل. لا ينبغي لك أبدا أن ترفض هدايا الله التي وضعها لعباده في الكون. وكم من هدايا أهدانا الله بها ورفضناها.
ولكن من اليوم، ينبغي عليك أن تذهب كلما استطعت إلى كل مكان تسمع بأنه جميل حتى تتأمله وتشكر الله على هداياه.


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يا لعشقي للنيل وضفافه
ورونق سحر وينع خضرائه
في هواه ذبت أنا وفيه تعشقت أنا

تسلم أياديك