لما أغلب رجال الدين علموا الناس إن الدين هو إنك تصلي وتصوم وتحج بالرغم من أن هذه الأعمال هي مجرد شعائر وشكليات للدين وليست جوهر الدين كانت النتيجة إن أغلب الناس أصبح تدينهم شكلي. فأصبح عادي إنك تلاقي الموظف محافظ جدا على الصلاة ويسيب شغله عشان يروح يصلي وبعدين يرجع لشغله يعطل مصالح الناس أو يجبرهم على دفع رشوة. وتلاقي طبيب مثلا يتاجر في أعضاء البشر بس لا يمكن يفطر في نهار رمضان، وتلاقي عمنا الحاج يستولى على أموال الناس بالحرام وياكل ميراث أقاربه بس لازم يسافر السعودية يحج.
جوهر الدين هو العمل الصالح وأقل العمل الصالح كف أذاك عن الناس، وإن لم تفعل ذلك فلست من الدين في الشيء مهما صليت أو صمت أو حجيت.