‏إظهار الرسائل ذات التسميات الروح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الروح. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

حياتك قبل ميلادك


تساءلت في منشور سابق على هذا الرابط https://goo.gl/NL6Hh0 وقلت هل حياتك تبدأ من ميلادك؟ وأين كانت روحك قبل أن تسري في جسدك؟ وهل حياتك تنتهي بالموت أم تستمر الحياة ولكن بشكل آخر؟ وفي أي فترة من حياتك أشهدك الله بأنه ربك وأقررت أنت بذلك كما قال في كتابه (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَاۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ)؟
وهنا أتفكر معكم مرة أخرى محاولاً لملمة بعض الخيوط. فوفقاً للآية المذكورة، فإن الله تحدث حديثاً مباشراً مع كل شخص فيناً قبل أن نأتي إلى هذه الدنيا وقال لنا أنا ربكم وجعلنا نُقر أمامه بذلك، وحذرناً أننا قد نغفل عن ذلك. وهنا ألفت انتباهك لكلمة "غافلين"، لأننا سنحتاجها فيما يلي.
نقطة أخرى وهي أن الله ذكر في كتابه أنه علم آدم الأسماء كلها، وبما إننا أبناء آدم فبالتأكيد لابد أن نعرف تلك الأسماء، أسماء كل شيء، أسماء كل المخلوقات وأسماء كل الأحداث، أسماء الأمراض، أسماء المشاعر، كل شيء، ولكننا واقعياً لا نعرف الكثير جدا من أسماء بعض المخلوقات والأحداث الخ.
هنا أقول أن من أغرب الأشياء التي قرأتها للعديد من الكُتاب الذين يكتبون في مجال الروحانيات أن الإنسان لم يأت إلى هذه الدنيا لكي يتعلم شيئاً، بل إنه يعرف كل شيء، وكل ما يحتاجه فقط هو أن يتذكر ما يعرفه بالفعل. وعندما كنت أقرأ هذا الكلام كنت أتذكر مباشرة الآية المذكورة أعلاه وآية "وعلم آدم الأسماء كلها". نحن نحتاج فقط أن نتذكر ما غفلنا عنه. روحك تعلم كل شيء، لأن روحك هي من روح الله العليم بكل شيء. روحك بها إجابة كل سؤال إن استطعت التواصل معها.

والآن، أريدك أن تعرض هذا الكلام الآتي على روحك قبل عقلك وقبل قلبك:
*حياتك لم تبدأ من ميلادك، ميلادك هو بداية لحياة جديدة ذات شكل مختلف، حياة مادية تتوافق مع هذا العالم المادي، وكانت لك حياة قبل الميلاد، وهي حياة روحانية في عالم الروح. وعندما يموت جسدك، ستنتقل من الحياة في عالم المادة وترجع إلى الحاية في عالم الروح مرة أخرى.
* حياتك ليس لها بداية وليس لها نهاية.
* خالقك ربط حياته بحياتك، وربط روحه بروحك، وربط وجوده بوجودك.
* فكما أن حياة خالقك (الحي) ليس لها بداية وليس لها نهاية، فكذلك حياتك.
* وكما أن وجود خالقك (الموجود) ليس له بداية وليس له نهاية، فكذلك وجودك.
* وكما أن روح الله ليس لها بداية وليس لها نهاية، فكذلك روحك.
وأخيراً أقول لك، اسأل روحك عن هذا الكلام، روحك التي تعلم كل شيء.
تتمة: المنشور السابق على هذا الرابط https://goo.gl/Ml18f3 قد يساعدك على التواصل مع روحك.

الأربعاء، 13 يوليو 2016

خلي بالك من روحك، فهي الشيء الوحيد الذي يبقى معك في الدنيا والآخرة

روحك هي الشيء الوحيد فيك الخالد ولا يموت
روحك هي الشيء الحقيقي الوحيد فيك
وللمفارقة، هذا الشيء الحقيقي الوحيد فيك لا يمكنك أن تراه
روحك هو الشيء الوحيد فيك الذي ينتقل من الدنيا إلى الآخرة
روحك هي ترمومتر سعادتك أو تعاستك في الآخرة، إن سعدت روحك في الدنيا فأبشر بسعادتها في الآخرة
الروح تسعد بالقيم الروحية، مثل الرحمة، الأمانة، العطاء، الحب، مساعدة الغير، النجاح، التضحية، التفاني، الخ
وتشقى بما هو عكس هذه القيم الروحية، مثل الكره، الخيانة، القسوة، الأنانية، حرمان الغير، الخ

لذلك، إذا كانت لديك مهمة واحدة في هذه الحياة الدنيا، فلتكن هي الارتقاء بروحك من خلال الالتزام بالقيم الروحية، وعلى قدر رُقي روحك في الدنيا يكون رُقيك في الآخرة


متى يقع الموت؟

عندما تجد الروح أنها لا تستطيع أن ترتقي أكثر من ذلك في هذا العالم المادي، حينها تقرر مغادرة هذا الجسد والانتقال إلى عالمها، عالم الروح، وحينها يكون موت الجسد