‏إظهار الرسائل ذات التسميات النجاح. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النجاح. إظهار كافة الرسائل

السبت، 21 ديسمبر 2019

خمسة دروس مُدْهشة في النجاح


النجاح يأتي لمن لديهم القُدرة على النظر إلى المستقبل! فيما يلي 5 دروس مُدهشة، سوف تُزوِّدك بالتحفيز اللازم للسير في طريق النجاح.

1- العمل الجادُّ

النجاح يتطلَّب العمل الجادَّ. ودون العمل الجاد، لن تجد الطريق الصحيح إلى النجاح،وستظلُّ في مكانك دون إحراز أيِّ تقدُّم. فالنجاح ليس أمرًا سهلًا، ولكنه يحتاج إلى الكثير من التنظيم والانضباط، وتطوير عادات سليمة، وأخلاقيات إيجابية؛ إلى جانب العمل الجادِّ.

2- تحمُّل المسؤولية

يجب عليك تحمُّل المسؤولية عن جميع أمور حياتك، ولا تعتمد كثيرًا على الحظِّ. إن أردتَ النجاح،
فلابُدَّ أن تُخطِّط له، وتأخذ زِمام المبادرة،وتتَّخِذ القرارات اللازمة لتحقيق النجاح مهما كانت درجة صعوبتها.

3- تَصَرَّف بثقة

يجب أن تتصرَّف بثقةٍ كالناجحين، كأنه من المستحيل أن تفشل. لا يعني هذا أن الفشل مستحيل،بل عليك فقط أن تتصرف من هذا المنطلق؛ لأن سلوكك في الحياة هو ما يُحدِّد نجاحك. فإذا نظرتَ إلى نفسك على أنك شخصٌ ناجحٌ، فسوف تُحقِّق النجاح؛ لذا تخلَّص من أيّة قيود تَحُول بينك وبين تحقيق النجاح،وانطلق في طريقك نحو هدفك.

4- لا تيأس من الفشل

من الطبيعي أن يفشل الإنسان،ومن الطبيعي كذلك أن يكون الفشل ذريعًا في بعض الأحيان؛ فالنجاح عادةً ما يُولَد من رَحِم الفشل. عندما تَفْشل في أمر ما، تماسَك، وانهض مرةً أخرى، وتعلَّم من أخطائك، وابذل قصارى جهدك من أجل تحقيق النجاح، وتأكَّد أنك سوف تصل إلى ما تريد طالما كان لديك التصميمُ والتركيزُ والإرادة.

5- التخطيط للنجاح

التخطيط الجيد هو أساس النجاح؛ لذا احرص في نهاية كل يوم أن تكتب أهمَّ ما تعتزم القيام به في اليوم التالي، ولا تَنْسَ أن تُرتِّبها وَفقًا لأولويتها. ويجب عليك أيضًا أن تعتاد على العمل والإنجاز تحت ضغط؛ فهذا الأمر سوف يمنحك القوة اللازمة لمواجهة المواقف المختلفة، والتصرُّف وفقًا لمقتضياتها.
وأخيرًا، يجب أن تُدرِك أن النجاح لا يدُوم، وكذلك حال الفشل. فإذا تعرَّضت للفشل في أمر ما، فهذا لا يَعني أنك سوف تظلُّ فاشلًا إلى الأبد؛ ولكن يمكنك تحويل الفشل إلى نجاح باهر بالتخطيط، والعمل الجادِّ، وتحمُّل المسؤولية.

الجمعة، 13 ديسمبر 2019

4 طرق لتدريب عقلك على النجاح



بمجرد أن يُوقِظك مُنَبِّهُك في السادسة صباحًا، تتذكر قائمة المهام التي عليك القيام بها طوال اليوم. وقبل أن تغسل أسنانك، تفتح هاتفك لترى رسائل البريد المهمة. وفي أثناء تناولك الإفطار، تتهيَّأ لاجتماع الظهيرة، بأن تتدرَّب على ما ستقول، وتتوقَّع الاعتراضات؛ فيدور الاجتماع بأكمله في رأسك مرارًا وتكرارًا!
تقول لنفسك: "سيكون يومًا طويلًا!" وما تزال الساعة السابعة والنصف! هل يبدو لك هذا مألوفًا؟!
هذا النوع من التفكير مُرهق، وعديم الفائدة، ويستهلك الكثير من الوقت؛ ولكن بإمكانك أن تُعَوِّد نفسك وعقلك ليكون حاضرًا، ومُنتِجًا، وداعمًا لك إذا طبَّقت هذه الأساليب المُجرَّبة والفعَّالة للتأمُّل:

1- تقبَّل حتمية التفكير

التفكير المُبالَغ فيه ليس مشكلة العقول الكسولة، بل تكمن المشكلة في ترك أفكارك تُشتِّتك، أو تتحكَّم فيك.
كذلك البقاء في حالة صراع مع عقلك أو الشعور بخيبة الأمل بسبب قلة تركيزك لن يتسبَّب إلا في زيادة تفكيرك سوءًا، وسيستهلك كل طاقتك؛ لكن من الطبيعي أن تتقبَّل التفكير. تلك هي أول خطوة في طريق إعادة تدريب عقلك وتركيزك؛ فالتَقبُّل هو الخطوة الأولى للسيطرة على الأمور.

2- مرِّن عقلك بالتكرار اللطيف

قلة التركيز عادة! وأيًّا كان نوع شخصيتك، أو صفاتك الجينية، أو شكل تربيتك؛ يُمْكِنُك تغيير هذه العادة بالمواظبة على التكرار بلطف.
إذا لاحظتَ أن انتباهك قد شَردَ في أثناء اجتماع أو مكالمة هاتفية، فخُذْ نَفَسًا عميقًا، وانتبه جيدًا للمكالمة أو للاجتماع.
هذا تدريب فعَّال للغاية، ويمكنك ممارسته في أي وقت من اليوم. وكلما راقبت عقلك أكثر حين يشرد، كنت أكثر حضورًا وتركيزًا.

3- التعامُل مع القلق

الأفكار المُقلِقة تخدعك لتُلهِيك وتستهلك طاقتك؛ فهي تُبعِدك عن اللحظة الراهنة، وترميك في المستقبل. اللحظة الراهنة هي المكان الذي تكمن فيه كل طاقتك، ولكن عندما تُركِّز باستمرار على المستقبل، تُضيِّع الوقت والمجهود، ويزداد شعورُك بالوَهَن.
لذا، حين تجد نفسك شاردًا في فكرة مُقلِقة، اسأل نفسك أحد هذين السؤالين: "هل يحدث هذا الآن؟"، أو "هل عليَّ الآن أن أُفكِّر في هذا الأمر؟"
وإن لم يكن ذلك شيئًا يحتاج إلى انتباهك في الحال، فستكون الإجابة بالطبع "لا، هذا لا يحدث الآن"، أو "لا، لا ينبغي أن أفكر في هذا الآن". كرِّر هذا السؤال حتى تشعر أن انتباهك قد صار أكثر استقرارًا في اللحظة الراهنة.
هذا التدريب أيضًا مفيد للغاية إذا وجدتَ نفسك في منتصف الليل تُفكِّر في مهام اليوم التالي.

4- تَنفَّس بعُمْق ثلاث مرات يوميًّا

التنفُّس العميق المُتَعمَّد يتطلَّب منك التركيز، وهو طريقة رائعة لتُعَوِّد ذِهنك على أن يكون حاضرًا. اضبط هاتفك -إن اضطررت لذلك- ليُذكِّرك به في ثلاثة أوقات مختلفة: 12 ظهرًا، و3 عصرًا، و7 مساءً.
تذكَّر أن ذهنك هو أقوى حلفائك؛ لذا استخدم هذه الخطوات لتتحكَّم في انتباهك، ولتخلق بيئة ذهنية حيوية وناجحة ومُثمِرة؛ وستكون أنت أيضًا كذلك.