‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدين. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

التدين الشكلي

لما أغلب رجال الدين علموا الناس إن الدين هو إنك تصلي وتصوم وتحج بالرغم من أن هذه الأعمال هي مجرد شعائر وشكليات للدين وليست جوهر الدين كانت النتيجة إن أغلب الناس أصبح تدينهم شكلي. فأصبح عادي إنك تلاقي الموظف محافظ جدا على الصلاة ويسيب شغله عشان يروح يصلي وبعدين يرجع لشغله يعطل مصالح الناس أو يجبرهم على دفع رشوة. وتلاقي طبيب مثلا يتاجر في أعضاء البشر بس لا يمكن يفطر في نهار رمضان، وتلاقي عمنا الحاج يستولى على أموال الناس بالحرام وياكل ميراث أقاربه بس لازم يسافر السعودية يحج.
جوهر الدين هو العمل الصالح وأقل العمل الصالح كف أذاك عن الناس، وإن لم تفعل ذلك فلست من الدين في الشيء مهما صليت أو صمت أو حجيت.

الخميس، 25 أغسطس 2016

الدين في خدمة الإنسان أم الإنسان في خدمة الدين

مثال للفرق بين أن تكون خادم للدين وأن يكون الدين خادم لك
لو كنت تؤمن بأن الإنسان هو خادم للدين فأنت مستعد لإضاعة مليارات الدولارات وتلقي بها إلى مجاري الصرف الصحي بحجة أنك تُطعم الفقير وجبة أو أكثر من اللحم قائلاً بأن الفقير لا يستطيع شراء اللحم طيلة العام، وسيتحجر عقلك مهما رأيت فقراء يحتاجون أشياء أهم كثيراً من اللحم، وستصمم على الذبح.
أما إذا كنت تؤمن بأن الدين خادم للإنسان، فسيكون عندك الجرأة الإنسانية لتأخذ تلك المليارات لتخلق بها فرصة عمل لفقير ليكون قادراً على تناول اللحم طيلة العام بدلا من أن يتناولها مرة واحدة في العام، أو تعالج مريض فتمنحه الصحة والقدرة على العمل وشراء اللحم بنفسه، أو تُعلم طالب فقير فيصبح قادراً على العمل ويشتري اللحم بنفسه.
فإذا كنت تريد إطعام الفقير، فها هي الفرصة لكي تطعمه العمر كله، وليس مرة واحدة في العام.
الدين في خدمة الإنسانية وليس العكس