‏إظهار الرسائل ذات التسميات المشاعر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المشاعر. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

خمسة أخطاء شائعة تقتل الحماسية لديك



الحماسية: هي القوة الدافعة الكامنة وراء كل أفعالنا. وكلما زاد مستوى الحماسية والتحفيز لدينا، زادت رغبتنا في تحقيق المزيد من الأهداف التي نسعى وراءها؛ لكن وجود التحفيز لا يُسَوِّغ ارتكاب أمور قد تقضي عليه.
إليك خمسةَ أخطاء من شأنها أن تقضي على الحماسية، مع توضيح كيفية التغلب عليها، والاحتفاظ بمستوى التحفيز المرغوب فيه:

1- انتظار الحماسية

يعتمد مستوى الحماسية على مشاعرك والبيئة التي تعيش فيها. لذا، أفضل طريقة لزيادة مستوى الحماسية لديك أن تبادر إلى تغيير مشاعرك وبيئتك؛ فينبغي أن ينبع الفعل منك أولًا.
يعتقد الكثيرون أنهم بحاجة إلى التحفيز أولًا كي يمكنهم التحرك نحو تحقيق أهدافهم. وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن التحفيز يأتي بعد الفعل، لا قبله. على سبيل المثال، عند ممارسة التمارين الرياضية، تجد أن مستوى التحفيز لديك قد ارتفع بمجرد البدء، وبات لديك دافعٌ قويٌّ للانتهاء من التمارين. وهذا دليل واضح على أن المبادرة بالفعل هي أقوى تحفيز لك، وهو ما يمكنه تغيير مشاعرك وبيئتك في الوقت ذاته.
كيفية التغلب على انتظار الحماسية
يتلخَّص العلاج بالمبادرة في اتِّخاذ خطوات فعلية نحو أهدافك؛ كي يتولد لديك التحفيز. ولكن لكي ينجح الأمر، يجب أن تَتَّخِذ خطوات بسيطة لا تحتاج إلى قَدْر كبير من التحفيز، ولكنها في الوقت نفسه تولد مستويات إضافية من الحماسية والتحفيز. على سبيل المثال، إذا أردت ممارسة التمارين الرياضية، فعليك أولًا أن تشتري الملابس المناسبة، وتُخصِّص جزءًا من وقتك لها.
أما إذا وقفت مكتوف اليدين في انتظار التحفيز، فستنتظر طويلًا، وسيؤدي بك الأمر إلى الإحباط. لذا، سارع باتِّخاذ خطوات عملية، وستلاحظ الفرق الكبير.

2- عدم الإيمان بقدراتك

تتأثر الحماسية بشدة بمعتقداتك. على سبيل المثال، إذا أردت الحصول على جسم رياضي رشيق ولم يكن لديك إيمان كافٍ بفائدة التمارين الرياضية التي تمارسها، فسينخفض مستوى الحماسية لديك، وقد تتوقف عن ممارسة الرياضة نهائيًّا. يُطلِق علماء النفس على قدرة الشخص على التأثير في النتائج مفهومَ الكفاءة الذاتية (self-efficacy).
كيفية التغلب على عدم الإيمان بقدراتك الذاتية
إذا كان لديك شكٌّ في قدراتك على تغيير حياتك بطريقة هادفة، فحاول الاستفادة من تجارب الآخرين، واحرص على تنمية إيمانك بقدراتك على بلوغ أهداف لم تحققها من قبلُ، ثم بادر باتِّخاذ خطوات بسيطة في اتجاه هدفك؛ وستتغير معتقداتك، ويزداد مستوى دافعيتك.

3- تأثير المشاعر اللحظية في مستوى الحماسية

للتحفيز نوعان: تحفيز طويل المدى، وتحفيز قصير المدى. على سبيل المثال، قد تكون لديك رغبة في الحصول على جسم رياضي، ولكن هذه الرغبة قد تختفي في أوقات معينة لا تكون فيها مستعدًّا لاتِّخاذ أي خطوة في سبيل تحقيق هذه الرغبة. وقد يرجع ذلك إلى مشاعرك أو الظروف المحيطة بك.
كيفية التغلب على المشاعر اللحظية السلبية
يجب عليك قبول وإدراك حقيقة أنك قد تفتقد الحماسية أو التحفيز في لحظة ما؛ فلا تَدَعْ هذا الأمر يصيبك بالإحباط، أو يقف في طريق تحقيق أهدافك. ولا تترك مجالًا للخلط بين مشاعرك اللحظية المرتبطة بموقف معين وبين رغباتك العامة وأهدافك الكبرى.

4- عدم وضوح الهدف

أحيانًا، قد ينسى الإنسان هدفه، ويشعر بعدم جدوى ما يفعله. ويمثل هذا الأمر سببًا رئيسيًّا لانخفاض الحماسية، وغياب التحفيز. في كثير من الأحيان، يتعرض الشخص لضغط كبير في العمل. ومن دون وضوح الهدف من وراء القيام بكل هذا الكَمِّ من العمل، لن يكون هناك دافع للاستمرار في أدائه.
كيفية التغلب على عدم وضوح الهدف
سجِّل أهدافك بوضوح، واحرص على قراءتها باستمرار. فهذه الخطوة تكتسب فاعليتها من أن العقل البشري يضع المفاهيم في شكل بصري، فيزداد تركيزك على الأهداف التي تسعى وراءها.

5- البدء بأهداف غير واقعية

يمكنك تحقيق إنجازات كبيرة بالأهداف الصغيرة. وقد يلجأ البعض في البداية إلى محاولة تحقيق أهداف كبرى؛ مدفوعين بإغراء المكافأة التي سوف يحصلون عليها، والتي قد تمنحهم نوعًا من التحفيز في البداية. ولكن بمرور الوقت، يشعرون بمدى ثقل المسؤولية، وبُعْد الهدف؛ مما يؤثر سلبًا في مستوى الحماسية.
كيفية التغلب على الأهداف غير الواقعية
ركِّز على الأهداف الصغيرة في البداية؛ لأنها تمنحك التحفيز اللازم للاستمرار. واحرص على أن تتناسب أهدافك مع قدراتك في الوقت الحالي؛ كي لا تتسرب إليك مشاعر اليأس والإحباط.

السبت، 14 ديسمبر 2019

أربعة أشياء يجب أن تعرفها عند التعامل مع أعدائك



1- تَقَبُّل النقد معيار التميز والتجاهل

إذا أردت أن تكون متميِّزًا، فلا بد أن تتعرَّض لنقد الآخرين، وعليك القَبول بالأمر. أما إذا سلكت الطريق الأسهل، فسوف يكون مصيرك التجاهل. لذا، عندما تتعامل مع الآخرين، لا تنظر إليهم على أنهم أعداء يريدون أن يسببوا لك الألم والمعاناة، بل هم فقط أشخاص يُصدِرون أحكامًا. هذا أفضل من أن تتعرض للتجاهل؛ لأن التجاهل يعني أنك شخص غير جدير بالاهتمام.

2- توقفْ عن جعل الأمر شخصيًّا

عندما ينتقد الآخرون عملًا تعمله، لا تنظر إلى الانتقاد كأنه مُوجَّه إلى شخصك. فالأمر -في الحقيقة- ليس شخصيًّا على الإطلاق، ولكنك -لاشعوريًّا- تُضفِي عليه نزعةً شخصيةً. فيجب عليك أن تنظر إلى النواحي الإيجابية في الأمر، وتطرح الأفكار السلبية جانبًا.

3- مشاعر الكراهية والغضب مجرد تعبير عن الخوف

خلفَ كُلِّ شعورٍ بالكُره أو الغضب يَكْمُن الخوف! فعندما يَصِفُكَ شخصٌ ما بأنك قبيحٌ، فإنَّه -في الحقيقة- لديه مخاوف بشأن مظهره الجسماني. وعندما يَصِفُكَ شخصٌ ما بأنك كسول، فربما يكون السبب أنه يشعر بأن حياته تمضي سريعًا من دون أن يحقق ما يتمنَّاه. لذا، لا تأخذْ الأمرَ على محملٍ شخصيٍّ؛ فما يقوله ويفعله أعداؤك هو انعكاس لشخصياتهم.

4- لا تنشغلْ بالأمر كثيرًا

اهتَمَّ بحياتك الخاصة وبالتركيز على شؤونك، واعلم جيدًا أنك لن تتحسَّن أو تُحقِّق تقدُّمًا من دون أن تتوقف عن النظر إلى الجوانب السلبية من الأشياء. احرص على الثقة بنفسك، وافعل الأشياء التي تريدها، ولا تنظر إلى آراء الآخرين على أنها مُوجَّهة إلى شخصك. واعلم جيدًا أن مشاعر الكراهية لن تختفي؛ لأن الجميع لديه ميل طبيعي إلى إصدار الأحكام على الآخرين.