‏إظهار الرسائل ذات التسميات قانون الجذب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قانون الجذب. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

لماذا خلق الله الشر؟


لماذا خلق الله المرض؟ لماذا خلق الله الفقر؟ لماذا خلق الله الحزن؟ لماذا لم يمنع وجود المرض حتى نعيش أصحاء؟ لماذا لم يمنع وجود الفقر حتى نعيش كلنا أغنياء؟ لماذا لم يمنع وجود الحزن فنصبح كلنا سعداء؟ لماذا يا رب؟!
سؤال كبير، والكلام فيه كثير، ولكني سأحاول أن أقدم إجابة مبسطة عليه من وحي ما قرأت.
تخيل معي أن لون كل شيء في هذا الكون هو اللون الأبيض، لون السماء أبيض، لون الأرض أبيض، لون المباني والنباتات أبيض، وحتى لون بشرتك أبيض، ولون كل شيء فيك أبيض، كل شيء لونه أبيض، ولا وجود لأي لون آخر في هذا الكون. حينئذ لن تدرك وجود اللون الأبيض، فحتى تستطيع إدراك وجود اللون الأبيض، لابد وأن يكون هناك لون آخر موجود غير اللون الأبيض.
إن العالم المادي الذي نعيش فيه هو عالم نسبي، بمعنى أنه لن نستطيع أن ندرك وجود شيء إلا بنسبته إلى شيء آخر أو مقارنته به. فلن نستطيع أن نصعد إلى أعلى إلا إذا كان هناك أسفل، ولن ندرك وجود اللون الأبيض إلا إذا كان هناك لون آخر غير أبيض، ولن نشعر بالبرودة إلا إذا كانت هناك سخونة، ولن ندرك أن شيء ما طويل إلا إذا كان هناك شيء آخر قصير، وهكذا.
هنا يظهر لنا الكرم الإلهي الذي لا يدركه أغلب البشر. فلكي تنعم بالصحة، لابد أن تُدرك وجود المرض، ولكي تنعم بالسعادة، لابد أن تدرك وجود الحزن، ولكي تنعم بالغنى، لابد أن تدرك وجود الفقر. ربك لا يريدك أن تعيش الفقر، بل خلق الفقر لتدرك وجوده فقط فتستطيع أن تعيش الغنى، وخلق الحزن لتدرك وجوده فقط فتستطيع أن تعيش السعادة، وخلق المرض لتدرك وجوده فقط فتستطيع أن تنعم بالصحة.
ليس كما قالوا لنا بأن الله خلق المرض والحزن والفقر حتى يختبرنا هل أن نصبر أم لا. هذا القول عبث، ولم يخلقنا الله لكي يعبث بنا، يريد الله بنا اليسر ولا يريد بنا العسر، لم يخلق المرض والحزن والفقر لكي نعيش المرض والحزن والفقر، بالعكس تماما، خلق هذه الأشياء لكي نستطيع أن نعيش ما هو عكسها من صحة وغنى وسعادة، فإن عشت في فقر أو مرض أو حزن فاعلم أنك تعيش على غير مراد الله، واعلم أن (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ).
أسعدكم الله!
#ق_الجذب

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

أفكارك ترسم حياتك

أي فكرة في رأسك تحاول دائماً أن تجذب انتباهك وتستحوذ عليه، بل تحاول أن تسجن عقلك في سجنها، وأحيانا تنجح في ذلك عندما يمر الإنسان بلحظات ضعف. فمثلا عندما يكون الإنسان مريضاً وعلى وشك القيام بعملية جراحية، يمكن بسهولة أن تسيطر عليه فكرة الموت أو فكرة ضياع أولاده من بعده وحينها تكون الأفكار السلبية أكثر شراسة وتستطيع أن تجعل عقله أسيراً لها، وعندما تقوى الفكرة التي في الرأس تخلق مشاعر في القلب مثل مشاعر الخوف والحزن والقلق وتستمر هذه المشاعر طالما استمرت الفكرة في الاستحواذ على عقلك.
كذلك الأفكار الإيجابية تفعل العكس، حيث تولد في قلبك مشاعر إيجابية.  لذلك في أي وقت تشعر فيه بخوف أو ملل أو قلق قم في الحال بالتفتيش في عقلك وانظر إلى نوعية الأفكار التي تفكر فيها في ذلك الوقت وستجدها كلها أفكار سلبية. لا تقاوم هذه الأفكار، فمقاومتها ستجعلها أكثر شراسة، فما تقاومه يزداد. ببساطة فكّر فيما هو عكسها، فكّر فيما تريده، لا فيما لا تريده.
لا تجعل رأسك مرتعاً لكل ما هب ودب من الأفكار تدخل إليه بلا حسيب أو رقيب. إن كانت أفكار إيجابية، فأدر ظهرك لها ولا تعيرها أي اهتمام وإلا ستتمكن من السيطرة على عقلك بل وتجلب لك شقيقاتها من الأفكار السلبية الأخرى فهي لا تأتيك فرادى، وإن كانت أفكار إيجابية، فرحب بها واحتفي بها، فستجلب لك شقيقاتها من الأفكار الإيجابية الأخرى.
حياتك كلها ترسمها الأفكار التي في عقلك، وعندما تسيطر على تلك الأفكار تصبح أنت الرسام وترسم حياتك كما تريد.

الأحد، 28 أغسطس 2016

كما تظن الله تكون حياتك

كم نسبة الناس اللي مقتنعة إن ربنا جابها الدنيا دي عشان تستمتع بالحياة؟ وإن ربنا مش محتاج منهم حاجة غير إنهم يعيشوا مبسوطين ومستمتعين؟
وكم نسبة الناس مقتنعة إن الدنيا دار ابتلاء واختبار وإن الحياة لا راحة فيها وبالتالي إن صبروا هيدخلوا الجنة في الآخرة وإن اعترضوا هيدخلوا النار؟
وكم نسبة الناس اللي مش عارفة هي جاية الدنيا دي عشان إيه؟
النوع الأولاني بيعيش أغلب حياته مبسوط ومستمتع
النوع الثاني بيعيش أغلب حياته كلها مشاكل ومصائب، ويخلص من مشكلة يدخل في مشكلة أخرى وهكذا.
النوع الثالث شوية كدا وشوية كدا، أحيانا الدنيا تضحكله فيعيش مبسوط وأحيانا الدنيا تعاكسه فيعيش تعيس.
كل واحد فيهم قناعته هي سبب نوعية الحياة اللي عايشها
ظنك بالله وصورة الله في ذهنك هي الفيصل هنا
#ق_الجذب