‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحياة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحياة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

عشرة طرق تجعلك تحب حياتك


يشكو الكثيرون من أنهم لا يحبون حياتهم، ولا يجدون السعادة فيما يمتلكون. إذا كنت من هذه الفئة التي تظن أن السعادة قاصرة على مَن يمتلك المال، أو الأصدقاء أو الشهرة، أو العائلة المثالية؛ فأنت مخطئ. يجب أن تدرك جيدًا أنك ما دُمتَ حيًّا، فما زالت أمامك الفرصة لكي تحب حياتك، وتعيشها بسعادة. إليك 10 طرق لتحقيق ذلك!

1- ركِّز على الجوانب الإيجابية في حياتك

ابتعد عن الأفكار السلبية، واجعل تفكيرك كله مُنْصَبًّا على الجوانب الإيجابية من حياتك، وعلى الأشياء التي تحبها.

2- توقف عن الشكوى

إن لم تكُن تحب حياتك، فتوقف عن التفكير في هذا الأمر؛ لأن التفكير فيه يُرسِّخ هذه المشاعر السلبية بداخلك، وينعكس أثره على مختلف جوانب حياتك.

3- لا تقارن حياتك بحياة الآخرين

حياتك الشخصية لن تكون تكرارًا لحياة شخص آخر؛ لذا ليس مُجْدِيًا أن تقضي وقتك في عقد مقارنة لا قيمة لها بين حياتك وحياة شخص آخر. الميزة الوحيدة لهذه المقارنة قد تكمن في استلهام سعادة الآخرين ونجاحهم، وجعلها حافزًا يدفعك إلى تحقيق نجاحك الشخصي.

4- احرص على الإكثار من فعل الأشياء التي تحبها

هل أنت دائم الشكوى من أنك لا تملك الوقت الكافي لفعل الأشياء التي تجعلك سعيدًا؟ في الحقيقة، ليس هناك سبب يدعوك للشكوى. إذا كنت تحب حلَّ الكلمات المتقاطعة، أو قضاء وقت مع حيواناتك الأليفة، أو الذهاب للتمشية؛ يمكنك أن تفعل شيئًا واحدًا من تلك الأشياء كل يوم.

5- اعلم أن الحياة تتغيَّر دائمًا

قد يرجع سبب حزنك وإحباطك إلى أنك لا تمتلك الوظيفة المثالية التي تحلم بها، أو أن ظروفك المادية ليست على ما يرام. يجب أن تدرك أن ظروفك الحالية لن تدوم إلى الأبد، بل إنها تتغيَّر دائمًا.

6- احرص على مصاحبة أشخاص جيدين

ابتعد قدر الإمكان عن مصاحبة الأشخاص السلبيين، كثيري الشكوى؛ كي لا يكون لهم تأثير سلبي في مستوى سعادتك، واحرص في المقابل على أن تكون بين أشخاص إيجابيين، لديهم دوافع للتفوق والنجاح.

7- قدِّم المساعدة للآخرين

كلما زاد تركيزك على مساعدة الآخرين، قلَّ الوقت المتاح للشكوى من ظروف حياتك الخاصة. ليس هذا فحسب، بل إن مساعدة الآخرين تجعلك كذلك تشعر بسعادة غامرة.

8- قلِّل مشاهدتك للتلفاز

يتلخَّص هدف الإعلانات التلفازية في جعلك تشعر أن حياتك في منتهى السوء، وأنك في حاجة لشراء أحدث الملابس والأجهزة والسيارات؛ من أجل أن تعيش حياةً أكثر سعادة. هذه الأكاذيب؛ فلا تلتفت إليها.

9- تأمَّل الأشياء من حولك

تأمل الطبيعة من حولك بمختلف مكوناتها، من سماء، وأنهار، وحيوانات، وأشجار. وتعلَّم حب الحياة نفسها.

10- لا تَدَعْ فرصة الاستمتاع بالحياة تفُوتك

لن يكون الأمر جيدًا عندما تمضي الحياة، فتجد أنك قد أضعت الكثير منها في الشكوى والسلبية. انهض الآن، وكن إيجابيًّا، واستغلَّ الفرص التي تسنح لك؛ كي تعيش حياتك في سعادة.


الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

ثلاثةُ أشياء يجبُ أنْ تفْعَلَها لِتصْنعَ تقدُّمًا في حياتِك


 هل لاحْظتَ يومًا تلك الموْجات التي تحدُثُ في الماء حينَ تَرْمي فيه حجرًا؟!
تستطيعُ تلك الموجاتُ أن تُعلِّمك درسًا عظيمًا إذا كُنتَ لا تشعرُ بأيِّ تقدُّمٍ في حياتك الشخصية أو العملية.
ببساطة، أفضلُ طريقةٍ لإنهاء الرُّكود أن تقطعه!
فأيُّ عملٍ تقوم به - مهما كان صغيرًا- سيؤدِّي في النهاية إلى تغيُّراتٍ ملْموسة.
في عملي مُدرِّبًا حياتيًّا، دائمًا ما أنصح عُمَلائي بأن يبْحثوا عن شغَفِهم، ويعرفوا هدَفَهم من الحياة، وحين يجِدون ذلك، يجبُ ـ بسرعة ـ أن يخْطوا خُطُوَاتٍ سهلة وبسيطة لتحقيق ذلك الهدف؛ فإن الفِعْلَ الصَّغيرَ يُوجِدُ إمْكانِيَّاتٍ جديدة، ويُحدِث تأثيرًا في الموجات العَصَبيَّة، التي تُساعد في تغْيِير وضْعِك، وتُزِيدُ دوَافِعَك.

إليْكَ ثلاثةَ أشياء يُمكنكَ أنْ تفْعلَها لِتُحْدِثَ تأثيرَ المَوْجاتِ في حياتِك:
1- اقرأْ كتابًا جديدًا:
اكْتسابُ معلوماتٍ جديدةٍ يُوسِّعُ آفاقَك، ويُتِيحُ لك خياراتٍ أكثر؛ فقدْ تجدُ فِكرةً في كتابٍ ما، تجعلُك تنْظرُ إلى الأمور بشكْلٍ مُختلِف، مما يجعل تجارُبَك أكثر ثراءً.

2- تَوَاصلْ مع أُناسٍ جُدُد :
للتَّواصُلِ مع الآخَرِين فوائدُ عظِيمةٌ في الحياة؛ فقد يكونُ لِمَن تَتَواصلُ معه من الناس أثرٌ بالغُ الأهمِّيَّة لنجاحك؛ لأنه قدْ يُطْلِعُك على فِكْرةٍ جدِيدة، أو يُعَرِّفُك على شخصٍ آخرَ يُساعِدُك في الوصول إلى هدَفِك سريعًا.
3- سافِرْ :
السَّفرُ إلى أماكِنِك المـُفضَّلة أو أماكن جديدة يُهدِّئ العقْل، ويمْنحُك فُرصة للتفكير بصفاءٍ في المرْحَلَة القادمة من حياتك.
 أمَّا الانْشِغال الدائم فيُمْكِنُه أن يُبعِدك تمامًا عن هَدَفِك؛ لأنه لا يُتِيحُ لك الفُرْصةَ لتُفكِّرَ فيما يَـهُمُّك؛ لِذَا اسْتَرِحْ قليلًا، وفكِّر في خِياراتِك وإمْكانِيَّاتِك؛ وحينها سَتَجدُ طُرُقًا جديدةً لِزيادَةِ تقدُّمِك، والتَّغَلُّب ِعلى حالة الرُّكود.
هلْ تعْرِفُ شيئًا آخرَ بإمْكانِه أنْ يُخلِّصَكَ مِنَ الرُّكود؟ شارِكْنا في التَّعْليقات.


الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

ثلاثة قرارات هامَّة تساعدك على إدارة حياتك بفعالية


لا شك أن التغيير صعبٌ، لكن يجب أن تسعى إليه إذا أردت أن تشحذ قُواك، وأن تتحكم في حياتك بفاعلية وإيجابية. ثمَّة ثلاثة قرارات هامَّة إذا اتَّخذتها فستساعدك على تحقيق ما تريد. صحيح أنها ليست قرارات سهلة، لكنَّ تنفيذَهَا يُحقِّق لك نتائج مستقبلية مذهلة.

1- تَحمَّل المسؤولية كاملةً عن حياتك

إذا أردت أن تكون قويًّا، فأفضل قرار تتَّخذه أن تتحمَّل كامل المسؤولية عن حياتك. لا تُلْقِ اللوم على الآخرين، ولا تتقمص دور الضحية التي لا حول لها ولا قوة! ففي كل مرة تلوم الآخرين أو تبحث عن أسباب لمشاكلك، تفقد قوتك وتتنازل عنها للآخرين وللظروف!
إذا أغفلت مسؤوليتك عن مشاكلك، فلن تستطيع مواجهتها أو حلَّها. لذا، لا تقف مكتوف اليدين؛ تنتظر أن تتحسَّن حياتك من تلقاء نفسها، بل كُن إيجابيًّا، واسْعَ لإحداث التغيير بنفسك.
ليس سهلًا أن تعترف بمسؤوليتك عما يحدُث في حياتك من أحداث غير سارَّة؛ لهذا قد تلجأ إلى لوم الآخرين والظروف الخارجية، ولا تقبل حقيقة أنك مُشارِك في حدوث المشاكل التي تواجهك.
اتَّخِذ قرارك الآن بتحمُّل المسؤولية كاملة عن حياتك؛ لتبدأ تغيير حياتك إلى الأفضل.

2- مارسْ عاداتٍ يوميةً بسيطةً

يشكو أكثر الناس من ضَعْف الإرادة لديهم، لكن الافتقار إلى قوة الإرادة ليس هو المشكلة الحقيقية؛ ففي الحياة إذا اكتسبت بعض العادات الصحية المثمرة، فستُحقِّق التغيير الذي ترغب فيه، وستساعدك هذه العادات على تحقيق المعجزات على المدى البعيد إذا مارستها كل يوم جيدًا. كما أن هذه العادات اليومية تصنع طاقة إيجابية لديك، تُحفِّزك على تطبيق عاداتٍ أكثر فاعليةً وإلهامًا.
إليك بعض النصائح الهامة في هذا الصدد:
§       اختر عادة ترى أن ممارستها الجيدة ستُحدِث أثرًا إيجابيًّا في حياتك. قد تكون هذه العادة هي ممارسة التمارين الرياضية، أو الكتابة، أو التأمل، أو العزف على آلة موسيقية. يعتمد اختيار العادة المناسبة على الأهداف التي ترغب في تحقيقها، وسبل تحقيق الرضا الداخلي.
§       احرص على ممارسة تلك العادة كلَّ يوم، وخَصِّص لها وقتًا تستطيع الالتزام به. على سبيل المثال، إذا أردت ممارسة التأمل من أجل تقليل التوتر، ففكِّر كَمْ من الوقت تستطيع الالتزام به لهذه العادة كلَّ يوم. واحرص على الالتزام بهذا الوقت، أو خفِّضه إن لم تستطع الوفاء به، من دون أن تترك ممارسة العادة؛ فالمواظبة هامة جدًّا.
لذا، احرص على اختيار العادات التي تعرف أن بإمكانك ممارستها بانتظام ولو كانت عادات بسيطة. وعندما يتعلق الأمر باكتساب عادات جديدة، فإن القاعدة الذهبية تتمثل في المواظبة. وبعد مرور شهر أو اثنين، سيصير الأمر مألوفًا.
§        ابحث عمَّا يُحفِّزك على ممارسة هذه العادة؛ كي يمكنك ممارستها تلقائيًّا. فيمكنك ربطها بفعل أو حدث معين. على سبيل المثال، إذا أردت الاعتياد على ممارسة التأمل يوميًّا، فاربط التأمل بالاستيقاظ من النوم. فللمُحفِّزات دور كبير في الاستمرار في ممارسة العادات التي ترغب فيها دون انقطاع.
وبعد فترة من الاعتياد على ممارسة العادات البسيطة، سوف تصير عاداتٍ تلقائيةً تؤدِّيها دون جُهْد!

3- حدِّد أهدافك

من الخطوات الهامة التي ينبغي لك اتِّخاذها أن تحدد أهدافًا معينة ترغب في تحقيقها في مراحل حياتك المختلفة، فإن تحديد أهداف واضحةٍ يُرسِل إلى عقلك الباطن إشاراتٍ تُحدِّد الجوانب التي ينبغي التركيزُ عليها أكثر من غيرها؛ فالعقل الباطن أداةٌ قويةٌ يمكنك الاعتماد عليها في البحث عن فرص جيدة. فبإمكانك تحديد أهدافك بكتابتها، وبذلك تتحوَّل من مجرد مادة لأحلام اليقظة إلى مادة ملموسة في العالم الحقيقي.
ولا شك أن اتِّخاذ قرارات واضحة بشأن ما ترغب في تحقيقه يوفر لك التحفيز اللازم له، والتحكم في مصيرك؛ بدلًا من الاستسلام والخضوع للأمنيات والأحلام الكاذبة!
إن تحديد الأهداف عامل مُحَفِّز للتفكير في حياتك والقِيَم التي تَتَبَنَّاها. وبمواءمة أهدافك وقيمك ومبادئك، يتولَّد لديك الإلهام والتحفيز اللازمان للسعي بكل قوة إلى تحقيق أهدافك الحقيقية، وعدم تضييع وقتك في السعي وراء أوهام لا طائل من ورائها. فابدأ الآن بوضع قائمة بالأهداف التي ترغب في تحقيقها هذا العام، سواء في النواحي المالية أو الصحية أو المهنية، أو علاقاتك بمَن حولك، أو أسلوب حياتك.

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

حياتك قبل ميلادك


تساءلت في منشور سابق على هذا الرابط https://goo.gl/NL6Hh0 وقلت هل حياتك تبدأ من ميلادك؟ وأين كانت روحك قبل أن تسري في جسدك؟ وهل حياتك تنتهي بالموت أم تستمر الحياة ولكن بشكل آخر؟ وفي أي فترة من حياتك أشهدك الله بأنه ربك وأقررت أنت بذلك كما قال في كتابه (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَاۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ)؟
وهنا أتفكر معكم مرة أخرى محاولاً لملمة بعض الخيوط. فوفقاً للآية المذكورة، فإن الله تحدث حديثاً مباشراً مع كل شخص فيناً قبل أن نأتي إلى هذه الدنيا وقال لنا أنا ربكم وجعلنا نُقر أمامه بذلك، وحذرناً أننا قد نغفل عن ذلك. وهنا ألفت انتباهك لكلمة "غافلين"، لأننا سنحتاجها فيما يلي.
نقطة أخرى وهي أن الله ذكر في كتابه أنه علم آدم الأسماء كلها، وبما إننا أبناء آدم فبالتأكيد لابد أن نعرف تلك الأسماء، أسماء كل شيء، أسماء كل المخلوقات وأسماء كل الأحداث، أسماء الأمراض، أسماء المشاعر، كل شيء، ولكننا واقعياً لا نعرف الكثير جدا من أسماء بعض المخلوقات والأحداث الخ.
هنا أقول أن من أغرب الأشياء التي قرأتها للعديد من الكُتاب الذين يكتبون في مجال الروحانيات أن الإنسان لم يأت إلى هذه الدنيا لكي يتعلم شيئاً، بل إنه يعرف كل شيء، وكل ما يحتاجه فقط هو أن يتذكر ما يعرفه بالفعل. وعندما كنت أقرأ هذا الكلام كنت أتذكر مباشرة الآية المذكورة أعلاه وآية "وعلم آدم الأسماء كلها". نحن نحتاج فقط أن نتذكر ما غفلنا عنه. روحك تعلم كل شيء، لأن روحك هي من روح الله العليم بكل شيء. روحك بها إجابة كل سؤال إن استطعت التواصل معها.

والآن، أريدك أن تعرض هذا الكلام الآتي على روحك قبل عقلك وقبل قلبك:
*حياتك لم تبدأ من ميلادك، ميلادك هو بداية لحياة جديدة ذات شكل مختلف، حياة مادية تتوافق مع هذا العالم المادي، وكانت لك حياة قبل الميلاد، وهي حياة روحانية في عالم الروح. وعندما يموت جسدك، ستنتقل من الحياة في عالم المادة وترجع إلى الحاية في عالم الروح مرة أخرى.
* حياتك ليس لها بداية وليس لها نهاية.
* خالقك ربط حياته بحياتك، وربط روحه بروحك، وربط وجوده بوجودك.
* فكما أن حياة خالقك (الحي) ليس لها بداية وليس لها نهاية، فكذلك حياتك.
* وكما أن وجود خالقك (الموجود) ليس له بداية وليس له نهاية، فكذلك وجودك.
* وكما أن روح الله ليس لها بداية وليس لها نهاية، فكذلك روحك.
وأخيراً أقول لك، اسأل روحك عن هذا الكلام، روحك التي تعلم كل شيء.
تتمة: المنشور السابق على هذا الرابط https://goo.gl/Ml18f3 قد يساعدك على التواصل مع روحك.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

ثلاثيات الحياة- الإنسان والزمان والمكان


ثلاثية الإنسان: العقل والجسد والروح.
العقل والجسد زائفان وفانيان، والروح هي الشيء الوحيد الحقيقي في الإنسان. الجسد هو انعكاس لأفكار العقل، والروح هي التي تجعل أفكار العقل تؤثر على الجسد، وبدون الروح لن يكون هناك عقل أو جسد.
ثلاثية الزمان: الماضي والحاضر والمستقبل.
الماضي والمستقبل زائفان وليس لهما وجود، والحاضر (الآن) هو الزمن الحقيقي، ولولا الحاضر ما كان هناك ماضي ولا مستقبل.
ثلاثية المكان: هنا وهناك والفراغ الذي بينهما.
بدون الفراغ لن تتواجد "هنا" ولا "هناك"، بل لا نستطيع أن نصنع شيئاً مادياً بدون الفراغ، فمثلاُ لا يمكن أن نبني بيتاً دون أن يكون هناك فراغ بين جدرانه، ولا يمكن أن نصنع سيارة دون أن يتواجد فراغ بداخلها.

في ثلاثية الإنسان تشغلنا أفكار العقل ونغذي الجسد وننسى الروح.
في ثلاثية الزمان، يشغلنا الماضي بآلامه ويشغلنا المستقبل بهمومه فيضيع الحاضر، وإذا ضاع الحاضر يضيع معه العمر.
في ثلاثية المكان، تشغلنا الأشياء المادية التي تظهر لنا فقط، أما الفراغ فلا نشعر به رغم أنه لولا هذا الفراغ ما وُجدت تلك الأشياء المادية.

الخميس، 7 يوليو 2016

الهدف من الحياة

متى يعلم البشر أن الله خلقهم وخلق لهم هذه الحياة ليستمتعوا بها؟ لن يدركوا ذلك ما لم يستخدموا عقولهم وقلوبهم كما أمرهم الله وتحرروا من قيود الكهنوت ورجال الدين الذين فرضوها على عقولهم وقلوبهم