الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

ست نصائح هامة تُمكِّنك من توفير الوقت لممارسة التأمل


هل لديك شغف بممارسة التأمل، ولكنك لا تملك الوقت الكافي؟ لا تقلق حيال هذا الأمر؛ فكل ما تحتاج إليه 5 أو 10 دقائق يوميًّا فقط.
قد يظنُّ البعض أنهم لا يمتلكون 10 دقائق إضافية كل يوم؛ فحياتهم مكتظة بالعمل، والالتزامات الأسرية والاجتماعية، بالإضافة إلى قوائم مهامهم التي لا تنتهي.

ولكنك سوف تجني فوائد عدة من ممارسة التأمل، من بينها تقليل الضغط والتوتر، وزيادة التركيز والنشاط البدني. وبمجرد ممارستك لها لعدة مرات، سوف يكون عقلك أكثر هدوءًا، وسوف تشعر بسلام داخلي يملأ قلبك، وأنك قد تحرَّرت من قيود شتى؛ وربما حصلت على مَلَكَة الإبداع مثل المخرج الأمريكي متعدد المواهب ديفيد لينش؛ فقد كان لينش يمارس التأمل لما يقرب من ثلاثين عامًا.

وفيما يلي 6 نصائح بسيطة، سوف تساعدك على ممارسة التأمل، بالإضافة إلى طرق ممارسة التأمل للمبتدئين. لقد كانت تلك النصائح ذات فائدة كبيرة عندما بدأتُ ممارسة التأمل. لا أُنكِر أنني قد ابتعدتُ عنه لفترة، لكنني عُدْتُ إليه ثانية منذ ما يقرب من عام، وما زلت أمارسه؛ فالتأمل في النهاية عملية ذات خطوات متسلسلة.

1- ابحث عن مكان مريح وهادئ. 

ليس المهم أن تكون مستلقيًا أو جالسًا، ولكن المهم أن تشعر بالراحة أولًا. يمكنك أن تجلس على الأرض أو على كرسي. والأفضل أن تجلس مستقيمًا معتدلًا. فإن لم تستطع، فيكفيك أن تجعل جسمك في وضعية ثابتة ومريحة، ثم وجِّه راحة يديك إلى أعلى.

2- كن "حاضرًا". 

كن على وعي تامٍّ بكل ما يدور حولك، بكل ما تسمعه. ما شعورك حين جلست؟ هل تشعر بعدم ارتياح في أماكن محددة من جسمك؟ وما الذي تفكر فيه؟ هل تهرب منك الأفكار؟ (جيد؛ فهذا من إيجابيات التأمل). فقط حاول الاسترخاء والاستفادة من الأمر قدر المستطاع.

3- ركِّز على تنفسك. 

التحكم في التنفس هو غاية رياضة اليوجا والتأمل. حاول أن تأخذ شهيقًا عميقًا، واشعر به وهو يتغلغل داخل جسمك من رئتيك، واشعر به وهو يخرج من أنفك أو من حلقك. من الأفضل أن تتنفس بأنفك، لكن إن تنفَّست من حلقك، فلا بأس. حاول فقط أن تحتفظ بتركيزك قدر المستطاع؛ "فالأمر كله يتعلق بالتَّنفُّس" كما يقول دائمًا عملاق التأمل "شارون سالزبرج".

4- اشعر بجسمك. 

بمجرد أن تبدأ في التركيز، يجب أن تلاحظ حالة جسمك، وكيف تشعر حيال كل جزء منه؛ بدءًا رأسك حتى أخمص قدميك. إذا شعرت أن عقلك لا يزال يتساءل، فكل ما عليك فعله هو أن تطلق هذه الطاقة في التَّنفُّس. تنفَّس من 5 إلى 10 مرات، وركِّز جيدًا على كل نَفَس. في النهاية، سوف تشعر بارتياح كبير.

5- تعلَّم من عمالقة التأمل.

 يمكنك أن تشاهد فيديو ديباك كوبرا، الذي يشرح في 11 دقيقة أفضل طرق ممارسة التأمل للمبتدئين. وإن لم تستطع مشاهدة الفيديو، يمكنك أن تقرأ كتاب جاك كورنفيلد الرائع "أساليب التأمل للمبتدئين"؛ فهذا الكتاب واحد من أفضل المؤلفات عن التأمل. ويمكنك أيضًا أن تتابع شارون سالزبرج، وأن تستفيد من نصائحه.

6- تدَّرب دائمًا.

 التدريب والممارسة يُعزِّزان كفاءة أي شيء؛ لذا احرص دائمًا على توفير بعض الوقت يوميًّا لاستغلاله في التدريب. وبمجرد أن تجني ثمار التأمل، سوف تعلم أنه كان يستحق هذا الوقت.
مارس التأمل دائمًا، تَجْنِ الكثير!

الاثنين، 23 ديسمبر 2019

خَمْسُ نَصائِح مِنْ أجْلِ عَقْلٍ سلِيم

قَضيْتُ عِدَّةَ سَنَوَاتٍ أُحاوِلُ تحْسِينَ صِحَّتي وسَعادَتي، وعَرَفتُ مُبكّرًا أنَّ لِأفْكاري وعقْلي تأثيرًا كبيرًا في كُلِّ تَجْرُبة أَمُرُّ بها؛ لِذا بحَثْتُ لِأَعْرِفَ الكثيرَ عنْ صِحَّتي العقْلِيّة، وكيفَ يُمْكِنُنِي اسْتِخدامَ عقلي لأستفيدَ من حياتي وأُزيد سعادَتي عمومًا.
اكْتشَفتُ أنَّ هُناك عَقَباتٍ عدِيدةً عليَّ أنْ أُواجِهُها في العالمِ الخارِجيّ؛ لِذا توَقَّفْتُ عن تدْميرِ نفْسي مِن الدّاخِل.
هُناك عِدَّةُ عَوامِل مُخْتلفة تُؤّثّر في الصّحةِ والسّعادةِ، مِنْها: التّغْذِيَة، ونَمَط الحياة، والتّمارِين الرِّياضِيّة، والتّوَتُّر، والعائلة، والعمل.
 وهناك أيْضًا عاملٌ مُهِمٌّ كُنْتُ عادةً أتجاهَلُه، إنّه صِحّة العقل! لكي تعيشَ حياةً صِحِّيَّةً وسعِيدةً، يجبُ أنْ يبْدأَ كُلُّ شيءٍ مِن عَقْلِك.
إنَّ أفْكارَك قويةٌ للْغايَة، وقادرةٌ على التَّحكُّم ِفي كُلِّ جَوانِبِ حياتِك، ومِنْها صِحَّتُك. وأكثرُ النّاسِ لا يُدرِكون ماهيَّةَ الأفكارِ التي تَدورُ في رءُوسِهم، أليسَ كذلك؟!
كيْ أكونَ صادِقًا، أدْركتُ ـ قليلًا ـ فَوْضى الأفكارِ التي كانَت تدورُ في رأْسي، ولكنَّني لمْ أُدْرِك - ولو قليلًا - مَدَى تأثيرِ تلك الأفْكارِ في واقِعِي ومَشاعِري.
قدْ يكونُ التّرْكيزُ على كُلِّ فِكْرةٍ تَتَشَكَّلُ داخِلَ رأْسِك أمْرًا مُرْهِقًا، ومُخِيفًا أيْضًا.
تتحوَّل الأفْكارُ حتّى تصِيرَ مأْلوفة بِسَهولة، وكثيرٌ من النّاس اعْتادوا على التّفْكير السّلْبيّ مُنْذُ الصِّغر؛ لكِنَّ هذا التّفْكِير السَّلْبيّ يسْتَقرُّ في العَقِل الباطِن، وقد يتَسَبَّبُ حرْفِيًّا في تشْكيل شخصيَّتِك ورُدُودِ أفْعالِك تُجاه البِيئَة المـُحيطة.
هل أحْبَطَكَ هذا؟! لا تَخَفْ؛ فإنّ العادةَ وُجِدَت لِتُكْسَرَ، وهذا يعْنِي أنّك تستطيعُ أنْ تَتَحكَّمَ في أفكارِك، فتَجْعلَها تَصُبُّ في صالِحِك.

ما زِلْتُ أتذكَّر اليومَ الذي قرَّرْتُ فيه أنْ أُسجِّل الأفكارَ التي تخْطُر بِبِالي يوميًّا، وأن أشعرَ بتأثيرِها في نفسي.
أتذكَّرُ أنَّنِي قُلْتُ حِينها: "يا إلهي! لَدَيَّ الكثير لأفْعله الآن!"
وبعد اسْتقرار هذه القَناعةِ في ذِهْني، اتَّخذْتُ خُطُواتٍ مناسبةً للحفاظِ على عقْلٍ صحيحٍ في سبيلِ الحُصولِ على حياةٍ أكْثرَ صِحّةً وسعادةً.

إليك خَمْسَ خُطُواتٍ تُساعدُ في تغيير نَمَطِ أفكارِك، وتزيدُ صِحّتك العقلية، وتمْنحُك مَنْظورًا للحياة أكثرَ اتِّزانًا وإيجابيّة.

1.انْتَبِهْ:

إنَّ تغْيِير العادات السَّلْبيّة، واكْتِسابَ عاداتٍ إيجابيّة أمرٌ بَسِيطٌ، لَكِنَّهُ لَيسَ سهْلًا؛ لأنّه يحتاجُ إلى الكثيرِ من الالْتِزام؛ لِذا يجبُ أن تَتَّخِذَ القَرارَ، وأن تكونَ واضحًا فيما تهْدُف إليه ، إنْ كُنتَ ترغْبُ في إحْداثِ تغْيِيرٍ حقِيقيّ.
فكِّرْ في الأمر واكتُبْه، ثُمّ اقرأْهُ بِصَوْتٍ عالٍ. بهذه الطريقة، تُعِدُّ نفْسَك لاتِّخَاذِ الخُطوات الضّرورية للحصول على حالةٍ ذِهْنِيةٍ أفْضَل.

2. كُنْ واعِيًا بِأفْكارِك:

إنّ الأفكارَ عاداتٌ، وقدْ يكونُ مِن الصّعْب في البدايَة إدْراك كلِّ ما يدورُ في عقْلِك طُوالَ الوقْت.
قبْلَ أنْ تبْدأَ التّغْيِير، ينْبَغي أنْ تَعِيَ جيِّدًا ما يدورُ في ذِهْنِك.
اهْتمَّ بكتابة الأفكار التي تدورُ في ذِهْنك طَوال اليوم مع الناس في مُخْتَلَفِ المَواقِف.
وكُنْ حذِرًا من الحُكْم على أفْكارِك، بلْ اكتفِ الآن بإدْراكِها.

3.اصْنع التّغْيِير:

الآن، صِرْتَ تُدرِكُ أنْماطَ التفكير التي تتَّبِعُها، وصارَ بإمْكانِك تغْييرها.
لدينا جميعًا القُدرة على اختيار ما نُفكِّر فيه، ولدينا القُدرة على اسْتِبْدال الأفكارِ السَّلبيّة بأُخْرى إيجابيّة.
عِندما تدورُ فِكرةٌ سلْبيّةٌ في رأسِك، اتَّخِذْ قرارًا واعيًا بتَغْييرها. لا تقلقْ إنْ لم تؤمن في البداية بأفكارِك الإيجابيّة الجديدة، فبمُرور الوقتِ سيتغيّرُ ذلك.
وفي كلّ مرّة تُغيِّر فيها الأفكارَ السّلبيّة إلى أُخرى إيجابيّة، فإنّك تصْنع نَمَطًا جدِيدًا من الأفكار الإيجابيّة، وتزْرع أيضًا طاقةً إيجابيّةً داخِلَ عقْلِك مُقابِل تلك السَّلْبيّة.
لِتَفْعَلَ ذلك، تحتاجُ فَقطْ إلى الالتزامِ بِدعْمِ الأفكارِ الإيجابيّة طَوالَ الوقتِ (بنسبة 100%)، وبعدَ فتْرةٍ من الزّمنِ ستَضعُف لديْك قُدرةُ الأفكار السَّلبيّة على التأثير في أيٍّ من جوانِب حياتِك، وكذلك مشاعرِك، وستبعثُ أفكارُك الإيجابيّةُ الجديدةُ طاقةً مُخْتلِفةً، وستمْنحُك حياةً إيجابيّة، تُزِيدُ طاقتَك الإيجابيّة.
وبِمُرور الوْقتِ والممارسة، حين تظْهرُ فِكْرةٌ سلبيّةٌ، ستُلاحِظ أنها تتحوَّل مُباشَرةً إلى أُخْرى إيجابيّة قبْل أنْ تشْعُرَ بها من الأساس؛ فنَمَطُ التّفكير الإيجابيّ الجديدِ سيَقْضي بِسُرعة على أيَّة فِكْرةٍ سلبيّة تدورُ في خاطِرِك، وسيَسْتبْدِلُها بفِكرةٍ إيجابيّة تُثْبِت ذاتَك.

4. تردُّدات الذِّهنِ الإيجابيّ:

حينَ تُمارِس الخُطُوات الثلاث السّابقة، فسَتبدأُ تردُّدات ذِهْنك تتغيَّر.
يُرْسل المـخُّ دائمًا تردُّدات موْجاتٍ شديدة الدِّقَّة، تُؤثِّر في شعورِك وأفعالِك. ويُمْكنُك تغْيير هذه التَّردُّدات بالتَّأمُّل، أو اسْتخْدام مُؤثِّر خارِجيّ مثلَ الاسْتماع لتسْجيلات الموْجات الدِّماغيّة.
بمُمارسَة التّأمُّل أو الاسْتماع إلى تسجيلات موجات دِماغِيَّة (مثل binaural beats)، سيُمْكِنُك تخطِّي عقْلِك الواعي، والعَمَل مُباشَرةً مع عقلِك اللاواعي.
بهذه الطَّريقة، يُمْكنُك إحْرازَ تقدُّمٍ كبيرٍ في تغيير تردُّدات الدِّماغ لتصيرَ تردُّدات تساعِد على التَّخلُّصِ من الضُّغوط العَصَبيَّة.
إذا مارَسْتَ كلَّ هذه الطُّرقِ والْتَزمْتَ بها، فسيتغيَّرُ لَدَيْك نَمَطُ أفكارِك وطاقتِك إلى وضْعٍ أكثرَ إيجابيّة بسُرْعةٍ.

5.خصِّصْ وقْتًا للاسْتِمْتاع:

مُمارسَةُ التفكير الإيجابيّ لا تَعْني أنَّهُ لنْ تخْطُرَ بِبَالِك فِكْرةٌ سلْبيّةٌ أبدًا، بلْ تَعْني أنّك ستمْتلِك الوعيَ الكافيَ لتغْيير الفِكرةَ السلبيّة إلى أُخْرى إيجابيّة، وتسْمح للطّاقة الإيجابيّة بتشْكِيلِ حياتِك بدلًا مِنْ أن تتأثَّر بالطّاقة السَّلبيّة .
بِتنْفِيذِ كُلِّ هذه التّغيِيرات وتطْبيقِك لِهذه الحالة الذهْنِيّة الصّحيحة، سيُمْكُنُك الانْطِلاق والاسْتِمتاع بالحياةِ، وسَتَكونُ فَخُورًا بأنَّك مَنَحْتَ عقْلَك اليَقَظَةَ التي يحتاجُ إليها؛ كيْ تعيشَ الحياةَ الصّحيحةَ التي تسْتحِقُّها.


الأحد، 22 ديسمبر 2019

خمسة طرق تزيد قدرتك على الحفظ وتحسين الذاكرة


تخيَّل أنك قادر على حفظ أي شيء بسرعة هائلة. تخيَّل كَمْ من الوقت توفر، وكَمْ من النجاح تُحقِّق بذلك!
نحن نقرأ وننسى كثيرًا مما نقرأه، ومن ثم لا نستفيد جيدًا من وقتنا. هل تَذكُر كَمْ مرةً اضطررت إلى قراءة كتابٍ مرتين أو ثلاثًا لأنك لم تَقْدِر على تذكُّر المعلومات التي في ذلك الكتاب؟!
جرِّبِ الطُّرق الخمسة التالية لتحسين ذاكرتك، تتحسَّنْ قدرتك على الحفظ على الفور.

1- ربط الأشياء بالمعاني

يساعد ربط الأشياء بمعانيها على إدراكها وجدانيًّا، وعدم نسيانها سريعًا. حاول أحد الباحثين إثبات هذه الحقيقة بتطبيق نظرية "Baker/ baker paradox"؛ إذ عرض صورةً واحدةً لوجه أحد الأشخاص على شخصين مختلفين، وأخبر أحدهما أن مَن في الصورة يُدعى بيكر "Baker"، وأخبر الآخر أن مَن في الصورة يعمل خبَّازًا "baker". لاحظ الباحث أن الشخص الثاني تَذكَّر مهنة صاحب الصورة بشكل أسهل وأسرع. والسبب في ذلك أن الإنسان عندما يربط المعلومة بصورة ذهنية وذِكْريات، تتَرسَّخ في ذهنه ويَسهُل استرجاعها؛ بينما المعلومات المجردة تكون عُرْضة للنسيان بشكل أسرع.

2- ممارسة التمارين الرياضية

نادرًا ما نجد أحدًا يمارس الرياضة بانتظام ويعاني من ضَعْف الذاكرة وسرعة النسيان. والسبب في ذلك أن التمارين الرياضية تُحسِّن الدورة الدموية، ووصول الأكسجين إلى المخ؛ مما يساعد على تحسين وظائف المخ.
وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة رياضة المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعيًّا تُقلِّل مخاطر الإصابة بمشاكل الذاكرة المرتبطة بالشيخوخة. وكذلك، تساعد ممارسة الرياضة في إنتاج مادة الدوبامين في أجسامنا، وهي مادة كيميائية تُقلِّل الإحساس بالاكتئاب والتوتر، اللَّذَيْنِ هما من أهم أسباب ضعف الذاكرة.

3- تدريب العقل

يدرك الجميع مزايا ممارسة التمارين الرياضية، ويلاحظ نتائجها، ولكننا غالبًا ما ننسى ممارسة التمارين العقلية. ورغم عدم وضوح النتائج الملموسة لهذه التمارين العقلية، فإنَّها -لا شك- تُعزِّز قدرة الذاكرة كثيرًا، وتُقلِّل مخاطر الإصابة بالأمراض العقلية.
لذا، بدلًا من قضاء ساعات طويلة أمام التلفاز أو الإنترنت، تعلَّم مهارة جديدة، أو مارس ألعاب الذكاء لتدريب عقلك.
ومن واقع التجربة، فإن منح العقل راحةً قصيرةً في أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة هو نوعٌ من التدريب العقلي.
والآنَ، إليكَ بعضَ الأفكار لتدريب عقلك:
§       تعلَّم لغة جديدة.
§       انضمَّ إلى دورة تدريبية لدراسة موضوع جديد.
§       تعلَّم العزف على آلة موسيقية جديدة.
§       اقرأ كتابًا جديدًا يتناول أفكارًا تتحدَّى معتقداتك.

4- تعليم الآخرين

طوال مراحل الدراسة المختلفة، تعلَّمنا أن نستمع ونُدوِّن ملاحظاتٍ؛ من أجل أن نحفظها؛ ولكن كَمْ مرةً جرَّبت أن تُعلِّم شخصًا آخر، أو أن تُطبِّق ما تعلَّمته؟!
إليك ما توصلت إليه الأبحاث فيما يتعلق بالقدرة على الاحتفاظ بالتعلُّم:
تحتفظ بـ 5% مما تتعلمه إذا كان عن طريق المحاضرة.
تحتفظ بـ 10% مما تتعلمه إذا كان عن طريق القراءة.
تحتفظ بـ 20% مما تتعلمه إذا كان عن طريق الوسائل السمعية والبصرية.
تحتفظ بـ 30% مما تتعلمه إذا صاحبَ التعلُّمَ عرضٌ عمليٌّ.
تحتفظ بـ 50% مما تتعلمه إذا صاحبته مناقشة جماعية.
تحتفظ بـ 70% مما تتعلمه إذا صاحبته الممارسة.
تحتفظ بـ 90% مما تتعلمه إذا علَّمت غيرك، أو استخدمت ما تعلمته على الفور.
وهذا يعني أن الطريقة التي تعلَّمناها سابقًا لتَذكُّر المعلومات هي أقلُّ الطرق فاعليةً! لذا، إذا أردت أن تتذكَّر شيئًا ما بسرعة، فعلِّمه لغيرك أو طبِّقه في حياتك اليومية؛ فبذلك تساعد عقلك على التركيز؛ حتى لا يُخطِئ، عند تعليم الآخرين أو عند استخدام المعلومات.

5- النوم

قد تكون هذه الخطوة الأكثر أهمية للعقل، ويراها أكثرنا أمرًا مُسلَّمًا به؛ فنحن جميعا ندرك فوائد النوم الجيد قبل الأحداث الهامة، ولكنَّا نَغْفُل عن منح عقولنا قَدْرًا كافيًا من الراحة بعد تلك الأحداث الهامة؛ فعقولنا تحتاج إلى قَدْر من الراحة كي تُعالِج المعلومات التي اكتسبتها طوال اليوم.
كذلك، من الضروري أخذ قسط قصير من الراحة؛ لمنح العقل القدرةَ على معالجة ما تعلَّمه وحصَّلَه. ولا تَنْسَ أن تفعل ذلك في بيئة خالية من أسباب التشتيت. يمكنك مثلًا أن تذهب للتمشية في أماكن مفتوحة، أو تنال قيلولة سريعة.


السبت، 21 ديسمبر 2019

خمسة دروس مُدْهشة في النجاح


النجاح يأتي لمن لديهم القُدرة على النظر إلى المستقبل! فيما يلي 5 دروس مُدهشة، سوف تُزوِّدك بالتحفيز اللازم للسير في طريق النجاح.

1- العمل الجادُّ

النجاح يتطلَّب العمل الجادَّ. ودون العمل الجاد، لن تجد الطريق الصحيح إلى النجاح،وستظلُّ في مكانك دون إحراز أيِّ تقدُّم. فالنجاح ليس أمرًا سهلًا، ولكنه يحتاج إلى الكثير من التنظيم والانضباط، وتطوير عادات سليمة، وأخلاقيات إيجابية؛ إلى جانب العمل الجادِّ.

2- تحمُّل المسؤولية

يجب عليك تحمُّل المسؤولية عن جميع أمور حياتك، ولا تعتمد كثيرًا على الحظِّ. إن أردتَ النجاح،
فلابُدَّ أن تُخطِّط له، وتأخذ زِمام المبادرة،وتتَّخِذ القرارات اللازمة لتحقيق النجاح مهما كانت درجة صعوبتها.

3- تَصَرَّف بثقة

يجب أن تتصرَّف بثقةٍ كالناجحين، كأنه من المستحيل أن تفشل. لا يعني هذا أن الفشل مستحيل،بل عليك فقط أن تتصرف من هذا المنطلق؛ لأن سلوكك في الحياة هو ما يُحدِّد نجاحك. فإذا نظرتَ إلى نفسك على أنك شخصٌ ناجحٌ، فسوف تُحقِّق النجاح؛ لذا تخلَّص من أيّة قيود تَحُول بينك وبين تحقيق النجاح،وانطلق في طريقك نحو هدفك.

4- لا تيأس من الفشل

من الطبيعي أن يفشل الإنسان،ومن الطبيعي كذلك أن يكون الفشل ذريعًا في بعض الأحيان؛ فالنجاح عادةً ما يُولَد من رَحِم الفشل. عندما تَفْشل في أمر ما، تماسَك، وانهض مرةً أخرى، وتعلَّم من أخطائك، وابذل قصارى جهدك من أجل تحقيق النجاح، وتأكَّد أنك سوف تصل إلى ما تريد طالما كان لديك التصميمُ والتركيزُ والإرادة.

5- التخطيط للنجاح

التخطيط الجيد هو أساس النجاح؛ لذا احرص في نهاية كل يوم أن تكتب أهمَّ ما تعتزم القيام به في اليوم التالي، ولا تَنْسَ أن تُرتِّبها وَفقًا لأولويتها. ويجب عليك أيضًا أن تعتاد على العمل والإنجاز تحت ضغط؛ فهذا الأمر سوف يمنحك القوة اللازمة لمواجهة المواقف المختلفة، والتصرُّف وفقًا لمقتضياتها.
وأخيرًا، يجب أن تُدرِك أن النجاح لا يدُوم، وكذلك حال الفشل. فإذا تعرَّضت للفشل في أمر ما، فهذا لا يَعني أنك سوف تظلُّ فاشلًا إلى الأبد؛ ولكن يمكنك تحويل الفشل إلى نجاح باهر بالتخطيط، والعمل الجادِّ، وتحمُّل المسؤولية.

الجمعة، 20 ديسمبر 2019

خمسة تمارين يومية لتنمية قدراتك العقلية


العقل هو العضو المسؤول عن تسيير حياة الإنسان؛ وذلك لأن جميع تصرفاتنا تنبع من طبيعة أفكارنا الكامنة في عقولنا، أَيْ بغير العقل لن تكون هناك حياة على الإطلاق. وأهمُّ ما يميز العقل مُرونتُه، وقدرته على استيعاب كل جديد والتكيُّف معه، ورغم ذلك فإن العقل البشري يتَّسِم بالكسل، فإذا لم يَحْظَ بالاهتمام، فسيَضعُف ويفقد قدراته.
إليك بعضَ التمارين التي تتيح لك تنمية قدراتك العقلية:

1- الاختلاط بشخصيات مؤثرة

لكي تستطيع تنمية قدراتك العقلية بشكل فعَّال، فعليك بالاختلاط بأشخاص ناجحين، والاستفادة من تجاربهم في الحياة. واحرص على تجنُّب الانطواء، بل انفتح على مجتمعات جديدة، وأشخاص يمكنهم إحداث تأثير إيجابي في طريقة تفكيرك.

2- الاطِّلاع المستمرُّ

عندما تُطالِع شيئًا جديدًا، فإنك تُتِيح لعقلك فرصةً رائعةً للنموِّ، وتكوين أفكار ورؤى عن المحتوى الذي تطالعه. تذكَّر دائمًا أن المعرفة هي مِفتاح القوة، وأن العقل لا ينمو في ظِلِّ الجهل، ولكنه في حاجة دائمة إلى المعرفة. لذا، احرص على البحث والمطالعة باستمرار، وحاول التفكير بطريقة جديدة ومبتكرة.

3- المخاطرة

تتيح لك المخاطرة فرصة الخروج من منطقة راحتك "Comfort Zone"، ومحاولة تجريب أشياء جديدة؛ وهو الأمر الذي له دور حاسم في تنمية قدراتك العقلية. كذلك، توفر المخاطرة نوعًا من التوتر الإيجابي، الذي يدفع الإنسان إلى المزيد من السعي لتحقيق أهداف جديدة.

4- التأمل

يُولِّد العقل مئات الأفكار في الدقيقة الواحدة. فإذا لم تُعالِج هذه الأفكار، فسيتمُّ تخزينها في عقلك. وفي النهاية، سوف تؤدي بك تلك الأفكار المختزنة في العقل إلى الشعور بالإحباط. مارسْ التأمل ولو لمدة عشر دقائق يوميًّا، وستشعر بهدوء داخلي عميق، سوف ينعكس بشكل إيجابي على قدراتك العقلية، ويؤدي إلى تنميتها.

5- احلُم بلا حدود

ليس هناك حدود للأحلام، والناجحون في الحياة هم أولئك الذين لا يضعون حدًّا لأحلامهم؛ بل ينطلقون بها إلى أبعد مدى، ثم ينشغلون في سعي جادٍّ لتحقيق هذه الأحلام. لذا، إذا أردت تنمية قدراتك العقلية، فلا تضع قيودًا على أحلامك، بل حاول تحقيقها مهما كانت الظروف.


الخميس، 19 ديسمبر 2019

خمسة أسباب تدفعك إلى التفكير في العمل الإضافي



هل فكرت يومًا في الاستقالة من وظيفتك؟ ربما فكرت في ذلك، ولكن الأمر بدا لك حلمًا مستحيل التحقيق.
فيما يلي بعض الأسباب التي تدفعك إلى التفكير في بدء عمل إضافي، يُحقِّق لك مزايا ضخمة.

1- زيادة رصيدك من الأموال

نحتاج جميعًا إلى المال لتسيير شؤون الحياة. وسواء كنت تسعى لسداد دَيْن عليك أو تحقيق فائضٍ من المدخرات، فإن العمل الإضافي يساعدُك في تحقيق فائض من الأموال دون أن تسعى للحصول على ترقية في عملك، أو تطلب علاوةً. ولا يتطلَّب الأمر أن تقضي وقتك كله في العمل الإضافي، بل يمكنك العمل لوقت مُحَدَّد أسبوعيًّا مقابل مبلغ من المال يُحقِّق فارقًا في دَخلك المادي.

2- تنويع مصادر دَخْلك

لا يمنحك العمل الإضافي دخلًا نقديًّا إضافيًّا فقط، ولكنه يُتيح لك مصدرًا جديدًا للدَّخْل. ولا شكَّ أن تنويع مصادر الدخل يوفِّر حمايةً وأمانًا في حالات الرُّكود والكَساد، التي قد تُصيب مجال العمل الأساسي.لذا، يُمكنك الاعتماد على العمل الإضافي لفترة من الوقت حتى تَتعافَى مرة أخرى، وتستعيد نشاطك.

3- تعلَّم مهارات جديدة

عندما تعمل لدى صاحب عمل، سوف يكون لديك دور مُحدَّد، ومجموعة من المهام المنوطة بك. ولن يكون صاحب العمل غالبًا حريصًا على تنمية قدرتك على اتِّخاذ مبادرات جريئة أو محفوفة بالمخاطر. لكن عندما تبدأ عملك الخاص بك، يمكنك أن تتعلم وتكتشف ما تريد بالقدر الذي ترغب فيه. في الواقع، سيكون لِزامًا عليك أن تتعلَّم مهاراتٍ جديدة (على سبيل المثال، إدارة المشاريع والمبيعات والمحاسبة؛ وغيرها من المهارات)؛ من أجل أن تشحذ قدرتك على النجاح.
إن هذه المهارات ضرورية، ليس فقط لعملك الجديد، ولكن لجميع جوانب حياتك. ويمكنك استخدام هذه المهارات من أجل التطوُّر والترقِّي في وظيفتك التقليدية.وأيضًا سوف تنعكس هذه المهارات على حياتك الشخصية،فتجعلها تسير بشكلٍ أكثر سلاسةً وسهولة.

4- تغطية تكاليف هواياتك

هناك العديد من الهوايات المُكلِّفة؛ فعلى سبيل المثال، قد تكلفك بعضُ الهوايات –مثل: هواية التصوير، أو العزف على آلة موسيقية- الكثير من الأموال؛ وهنا تظهر أهمية العمل الإضافي. فعلى الرغم من أنه قد لا يُدِرُّ الكثير من المال، فإنه يُعَدُّ مصدرًا جيدًا لتغطية تكاليف ممارسة الهوايات المكلفة.

5- تحقيق أحلامك

في بعض الأحيان، قد يكون لديك أهدافٌ لا تستطيع تحقيقها بوظيفتك الحالية، وربما تحتاج إلى مزيد من الحرية؛كي تستطيع تحقيق تلك الأهداف، ولكن لن يوفِّر لك هذه الحرية سوى عملك الخاص. وعلاوةً على ذلك، سوف يوفِّر لك العمل الخاص الأموال اللازمة لتحقيق أهدافك.

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

خمسة أخطاء شائعة تقتل الحماسية لديك



الحماسية: هي القوة الدافعة الكامنة وراء كل أفعالنا. وكلما زاد مستوى الحماسية والتحفيز لدينا، زادت رغبتنا في تحقيق المزيد من الأهداف التي نسعى وراءها؛ لكن وجود التحفيز لا يُسَوِّغ ارتكاب أمور قد تقضي عليه.
إليك خمسةَ أخطاء من شأنها أن تقضي على الحماسية، مع توضيح كيفية التغلب عليها، والاحتفاظ بمستوى التحفيز المرغوب فيه:

1- انتظار الحماسية

يعتمد مستوى الحماسية على مشاعرك والبيئة التي تعيش فيها. لذا، أفضل طريقة لزيادة مستوى الحماسية لديك أن تبادر إلى تغيير مشاعرك وبيئتك؛ فينبغي أن ينبع الفعل منك أولًا.
يعتقد الكثيرون أنهم بحاجة إلى التحفيز أولًا كي يمكنهم التحرك نحو تحقيق أهدافهم. وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن التحفيز يأتي بعد الفعل، لا قبله. على سبيل المثال، عند ممارسة التمارين الرياضية، تجد أن مستوى التحفيز لديك قد ارتفع بمجرد البدء، وبات لديك دافعٌ قويٌّ للانتهاء من التمارين. وهذا دليل واضح على أن المبادرة بالفعل هي أقوى تحفيز لك، وهو ما يمكنه تغيير مشاعرك وبيئتك في الوقت ذاته.
كيفية التغلب على انتظار الحماسية
يتلخَّص العلاج بالمبادرة في اتِّخاذ خطوات فعلية نحو أهدافك؛ كي يتولد لديك التحفيز. ولكن لكي ينجح الأمر، يجب أن تَتَّخِذ خطوات بسيطة لا تحتاج إلى قَدْر كبير من التحفيز، ولكنها في الوقت نفسه تولد مستويات إضافية من الحماسية والتحفيز. على سبيل المثال، إذا أردت ممارسة التمارين الرياضية، فعليك أولًا أن تشتري الملابس المناسبة، وتُخصِّص جزءًا من وقتك لها.
أما إذا وقفت مكتوف اليدين في انتظار التحفيز، فستنتظر طويلًا، وسيؤدي بك الأمر إلى الإحباط. لذا، سارع باتِّخاذ خطوات عملية، وستلاحظ الفرق الكبير.

2- عدم الإيمان بقدراتك

تتأثر الحماسية بشدة بمعتقداتك. على سبيل المثال، إذا أردت الحصول على جسم رياضي رشيق ولم يكن لديك إيمان كافٍ بفائدة التمارين الرياضية التي تمارسها، فسينخفض مستوى الحماسية لديك، وقد تتوقف عن ممارسة الرياضة نهائيًّا. يُطلِق علماء النفس على قدرة الشخص على التأثير في النتائج مفهومَ الكفاءة الذاتية (self-efficacy).
كيفية التغلب على عدم الإيمان بقدراتك الذاتية
إذا كان لديك شكٌّ في قدراتك على تغيير حياتك بطريقة هادفة، فحاول الاستفادة من تجارب الآخرين، واحرص على تنمية إيمانك بقدراتك على بلوغ أهداف لم تحققها من قبلُ، ثم بادر باتِّخاذ خطوات بسيطة في اتجاه هدفك؛ وستتغير معتقداتك، ويزداد مستوى دافعيتك.

3- تأثير المشاعر اللحظية في مستوى الحماسية

للتحفيز نوعان: تحفيز طويل المدى، وتحفيز قصير المدى. على سبيل المثال، قد تكون لديك رغبة في الحصول على جسم رياضي، ولكن هذه الرغبة قد تختفي في أوقات معينة لا تكون فيها مستعدًّا لاتِّخاذ أي خطوة في سبيل تحقيق هذه الرغبة. وقد يرجع ذلك إلى مشاعرك أو الظروف المحيطة بك.
كيفية التغلب على المشاعر اللحظية السلبية
يجب عليك قبول وإدراك حقيقة أنك قد تفتقد الحماسية أو التحفيز في لحظة ما؛ فلا تَدَعْ هذا الأمر يصيبك بالإحباط، أو يقف في طريق تحقيق أهدافك. ولا تترك مجالًا للخلط بين مشاعرك اللحظية المرتبطة بموقف معين وبين رغباتك العامة وأهدافك الكبرى.

4- عدم وضوح الهدف

أحيانًا، قد ينسى الإنسان هدفه، ويشعر بعدم جدوى ما يفعله. ويمثل هذا الأمر سببًا رئيسيًّا لانخفاض الحماسية، وغياب التحفيز. في كثير من الأحيان، يتعرض الشخص لضغط كبير في العمل. ومن دون وضوح الهدف من وراء القيام بكل هذا الكَمِّ من العمل، لن يكون هناك دافع للاستمرار في أدائه.
كيفية التغلب على عدم وضوح الهدف
سجِّل أهدافك بوضوح، واحرص على قراءتها باستمرار. فهذه الخطوة تكتسب فاعليتها من أن العقل البشري يضع المفاهيم في شكل بصري، فيزداد تركيزك على الأهداف التي تسعى وراءها.

5- البدء بأهداف غير واقعية

يمكنك تحقيق إنجازات كبيرة بالأهداف الصغيرة. وقد يلجأ البعض في البداية إلى محاولة تحقيق أهداف كبرى؛ مدفوعين بإغراء المكافأة التي سوف يحصلون عليها، والتي قد تمنحهم نوعًا من التحفيز في البداية. ولكن بمرور الوقت، يشعرون بمدى ثقل المسؤولية، وبُعْد الهدف؛ مما يؤثر سلبًا في مستوى الحماسية.
كيفية التغلب على الأهداف غير الواقعية
ركِّز على الأهداف الصغيرة في البداية؛ لأنها تمنحك التحفيز اللازم للاستمرار. واحرص على أن تتناسب أهدافك مع قدراتك في الوقت الحالي؛ كي لا تتسرب إليك مشاعر اليأس والإحباط.