الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

عشرة طرق تجعلك تحب حياتك


يشكو الكثيرون من أنهم لا يحبون حياتهم، ولا يجدون السعادة فيما يمتلكون. إذا كنت من هذه الفئة التي تظن أن السعادة قاصرة على مَن يمتلك المال، أو الأصدقاء أو الشهرة، أو العائلة المثالية؛ فأنت مخطئ. يجب أن تدرك جيدًا أنك ما دُمتَ حيًّا، فما زالت أمامك الفرصة لكي تحب حياتك، وتعيشها بسعادة. إليك 10 طرق لتحقيق ذلك!

1- ركِّز على الجوانب الإيجابية في حياتك

ابتعد عن الأفكار السلبية، واجعل تفكيرك كله مُنْصَبًّا على الجوانب الإيجابية من حياتك، وعلى الأشياء التي تحبها.

2- توقف عن الشكوى

إن لم تكُن تحب حياتك، فتوقف عن التفكير في هذا الأمر؛ لأن التفكير فيه يُرسِّخ هذه المشاعر السلبية بداخلك، وينعكس أثره على مختلف جوانب حياتك.

3- لا تقارن حياتك بحياة الآخرين

حياتك الشخصية لن تكون تكرارًا لحياة شخص آخر؛ لذا ليس مُجْدِيًا أن تقضي وقتك في عقد مقارنة لا قيمة لها بين حياتك وحياة شخص آخر. الميزة الوحيدة لهذه المقارنة قد تكمن في استلهام سعادة الآخرين ونجاحهم، وجعلها حافزًا يدفعك إلى تحقيق نجاحك الشخصي.

4- احرص على الإكثار من فعل الأشياء التي تحبها

هل أنت دائم الشكوى من أنك لا تملك الوقت الكافي لفعل الأشياء التي تجعلك سعيدًا؟ في الحقيقة، ليس هناك سبب يدعوك للشكوى. إذا كنت تحب حلَّ الكلمات المتقاطعة، أو قضاء وقت مع حيواناتك الأليفة، أو الذهاب للتمشية؛ يمكنك أن تفعل شيئًا واحدًا من تلك الأشياء كل يوم.

5- اعلم أن الحياة تتغيَّر دائمًا

قد يرجع سبب حزنك وإحباطك إلى أنك لا تمتلك الوظيفة المثالية التي تحلم بها، أو أن ظروفك المادية ليست على ما يرام. يجب أن تدرك أن ظروفك الحالية لن تدوم إلى الأبد، بل إنها تتغيَّر دائمًا.

6- احرص على مصاحبة أشخاص جيدين

ابتعد قدر الإمكان عن مصاحبة الأشخاص السلبيين، كثيري الشكوى؛ كي لا يكون لهم تأثير سلبي في مستوى سعادتك، واحرص في المقابل على أن تكون بين أشخاص إيجابيين، لديهم دوافع للتفوق والنجاح.

7- قدِّم المساعدة للآخرين

كلما زاد تركيزك على مساعدة الآخرين، قلَّ الوقت المتاح للشكوى من ظروف حياتك الخاصة. ليس هذا فحسب، بل إن مساعدة الآخرين تجعلك كذلك تشعر بسعادة غامرة.

8- قلِّل مشاهدتك للتلفاز

يتلخَّص هدف الإعلانات التلفازية في جعلك تشعر أن حياتك في منتهى السوء، وأنك في حاجة لشراء أحدث الملابس والأجهزة والسيارات؛ من أجل أن تعيش حياةً أكثر سعادة. هذه الأكاذيب؛ فلا تلتفت إليها.

9- تأمَّل الأشياء من حولك

تأمل الطبيعة من حولك بمختلف مكوناتها، من سماء، وأنهار، وحيوانات، وأشجار. وتعلَّم حب الحياة نفسها.

10- لا تَدَعْ فرصة الاستمتاع بالحياة تفُوتك

لن يكون الأمر جيدًا عندما تمضي الحياة، فتجد أنك قد أضعت الكثير منها في الشكوى والسلبية. انهض الآن، وكن إيجابيًّا، واستغلَّ الفرص التي تسنح لك؛ كي تعيش حياتك في سعادة.


الاثنين، 30 ديسمبر 2019

تسع خطوات بسيطة لتبدأ عملًا إضافيًّا خاصًّا بك


للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر صعبًا؛ لذا لا يفكر كثير من الأشخاص في إقامة أعمال صغيرة خاصة بهم. إذا حاولت تقسيم واجباتك إلى مهام صغيرة، فسوف تتلاشى هذه الصعوبة. وإذا اتبعت الخطوات التالية، فستكون رجل أعمال ناجحًا في وقتٍ قصيرٍ جدًّا.
ليس من الضروري أن تتبع جميع الخطوات، أو أن تتبعها بالترتيب؛ لأنها فقط تُعطِيك لمحة عامة عمَّا يمكنك فعله أو التفكير فيه عندما تشرع في إقامة عمل خاص بك.

1- توليد أفكار العمل:

قد تكون لديك فكرة لمشروع بالفعل، ولكن يجب أن تستعرض كافة الخيارات المتاحة، وتضعها نصب عينيك، ثم فكِّر في الأعمال المختلفة التي تراها مناسبة لك. ابدأ بإعداد قائمة بالإيجابيات والسلبيات المتعلقة بكل فكرة، وحاول أن تحذف بعض الأفكار؛ لتُقلِّل الخيارات. وتذكَّر أن بداية عمل جديد هي أمر مهم؛ مهما كان هذا العمل صغيرًا وجزئيًّا.

2- إعداد خطة العمل:

يجب أن تضع خطة للعمل مهما كانت بسيطة، ودوِّنها بكامل تفصيلها؛ فالكثير من الناس يسيرون بشكلٍ عشوائي، ودون خُطًى ثابتة، ولا أهداف واضحة؛ وقد ينتهي بهم الأمر إلى أرباح معقولة، لكنها بالطبع لن تضاهي أرباح الشركات التي تسير وفق خطة منظمة للعمل.

3- مراجعة الحسابات المالية، ومنها أجور الموظفين:

ما دُمْتَ تبدأ عملًا إضافيًّا صغيرًا، فبالطبع سوف تكون ميزانيتك محدودةً؛ لذا يجب أن تراجع حساباتك المالية بكل دِقَّة، وأن تأخذ قراراتك المالية بحكمة. ولكي تكون رجل أعمال ناجحًا، يجب أن تتمتع بمهارات جيدة تتيح لك التعامل مع الأمور المالية بذكاء. ولأنك تُدِير عملًا إضافيًّا، فهذا يعني أنه سوف يكون لديك قدر قليل من الوقت؛ لذا سوف تحتاج إلى توظيف أشخاص آخرين لمساعدتك في أداء مهام عملك.

4- إعداد مخطط زمني:

بالطبع، هناك القليل من الخطوات التي تحتاج إلى تنفيذها بترتيب معين؛ لكي تصل إلى هدفك. في هذه الحالة، يجب أن تضع مخططًا زمنيًّا لكل هدف، ولكن تأكد أولًا من أنك قد وضعت أهدافًا قابلةً للتحقيق؛ ثم اجتهد في تنفيذ هذا المخطط.

5- الاستعداد للعمل:

قد تحتاج إلى طلب المشورة من أحد المحاسبين المحليين حول القوانين الخاصة بإنشاء شركة جديدة؛ لأن كل دولة أو مقاطعة أو مدينة لها قوانينها الخاصة بإنشاء شركات جديدة. وقد تجد بعض الأمور التي يجب عليك فعلها أولًا قبل بداية أيِّ عمل، ولكن بمجرد الانتهاء منها، سيكون عليك فقط تجديدها من سنة إلى أخرى، مثل التراخيص وغيرها.

6- اتخاذ الخطوات:

خطوتك التالية هي اتخاذ بعض الخطوات الجريئة لتحقيق أهدافك؛ فعملك لن يبدأ من تلقاء نفسه. عادةً ما تكمن صعوبة بدء عمل جديد في الخطوة الأولى؛ لأنها تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد.
7- إعداد خطة بديلة:
في بعض الأحيان، قد لا تسير الأمور على ما يرام وفق خطتك؛ لذا يجب أن تكون لديك خطة بديلة. قد تكون الخطة البديلة هي طوق النجاة الذي يُخلِّصك من مأزق صعب.

8- تقييم التقدم:

توقَّف قليلًا في أثناء رحلتك، وقيِّم ما فعلته من وقت لآخر. راجع مدى تقدُّمك، وراجع أرباحك، ومستوى الجودة الذي تُحقِّقه؛ فقد تجد أهدافًا أكثر وضوحًا. يجب أن تسعى دائمًا نحو الأفضل.

9- المحافظة على عملك:

بعد انتهاء الخطوات الأولى لإقامة عمل خاصٍّ بك، سيكون عليك فقط أن تحافظ على هذا العمل. فقط استمرَّ فيما بدأته وحققت فيه نجاحًا، ولكن لا تتوقف أبدًا عن محاولة تطوير ما تفعله؛ فقد يصير عملك الجزئي في وقت من الأوقات عملًا كاملًا، يوفر لك كامل دخلك.

الأحد، 29 ديسمبر 2019

ثمانية طرق للاستفادة من التأمل في تطوير عملك


يربط معظم الناس بين التأمل وبين الرُّهبان الذين يمارسون طقوسهم التعبُّدية في المعابد. قد يكون هذا الأمر صحيحًا في الماضي، ولكن الأمر اليوم مختلف؛ فقد صار التأمُّل رياضة شائعة بين الناس من مُختلف الفئات والميول، وبات الرجال والنساء يمارسونه على حدٍّ سواء؛ من أجل تعزيز استجابتهم لتحدِّيات الحياة. وأيضًا، يساعدك التأمُّل في تطوير عملك!
نواجه اليوم عالم أعمال مُتغيِّرًا باستمرار، وهو أمر يُصيب الكثيرين بالصدمة والاضطراب، ويؤثِّر في قدرتهم على بلوغ أهدافهم؛ بل قد يؤثِّر في أداء الشركة كله.
للتأمُّل دور كبير في الحفاظ على تركيزك وحضورك الذهني، ومن ثمَّ سوف تكون لديك نظرة تحليلية ثاقبة للظروف المحيطة بك، وسيُمْكنك اتخاذ قرارات صائبة تعُود بفائدة كُبرى على عملك. كذلك، يساعدك التأمُّل على الاستجابة للأحداث الخارجية بدرجة كبيرة من الوعي والوضوح،ومن ثم تتوصَّل إلى نتائج مُثمِرة في العمل. ثمَّة مقولة شهيرة لألبرت أينشتاين، تقول: "لا يمكنك حلُّ المشكلة بطريقة التفكير التي صَنَعَتْهَا".
لا شَكَّ أن الحالة العقلية والمزاجية للإنسان تؤثر كثيرًا في عمله، وقد تؤثر سلبًا في النتائج التي يحققها؛ لكن الأسوأ أن الكثيرين لا يُدركون تلك الحقيقة؛ لذا لا يحاولون تغيير حالتهم النفسية والمزاجية، ومن ثمَّ لا يتمكَّنون من تغيير النتائج السلبية التي يحققونها على الدوام. ولذلك، تتولَّد لديهم مشاعر الإحباط وعدم السعادة.
إليك أسلوب فعَّال للتأمُّل يمكنك ممارسته لتحسين حالتك المزاجية، وتطوير عملك. لن يستغرق هذا الأسلوب سوى 20 دقيقة تقريبًا.
1- اختر مكانًا هادئًا خاليًا من أيَّة مُسبِّبات للإزعاج. يمكنك الجلوس على مقعد، أو الاستلقاء على أريكة مستوية.
2- أغلق عينيك، وتنفَّس ببُطْءٍ وبصورة طبيعية؛ بحيث يدخل الهواء عبر الأنف، ويخرج عبر الفم. كلما كُنْتَ أكثر استرخاءً، صار الأمر أكثر سهولة.
3- استرخِ تمامًا، وردِّد عبارة "أنا مُسْتَرْخٍ" مع كل نَفَسٍ حتى تصل إلى مرحلة الاسترخاء التام.
4- تحكَّم في مصادر الإلهاء، وتخلَّص من أيَّة أفكار قد تطرأ على ذهنك.ركِّز على طريقة تنفُّسك، وعبارة "أنا مُسْتَرْخٍ". ولا تشعر بالقلق حيال عدم التركيز المؤقَّت الذي قد يعتريك؛ فإنه أمر طبيعي للمبتدئين في عالم التأمُّل.
5- استمِرَّ في ممارسة ما سبق، وترديد عبارة "أنا مُسْتَرْخٍ" لمدة 10 دقائق، ويمكنك استخدام ساعة توقيتٍ دون مُنبه.
6- الآن، فكِّر في أحد أمور العمل، واطرح على نفسك السؤال التالي: "كيف يمكنني تحسين هذا الأمر؟"
7- فكِّر في السؤال بعُمْقٍ، وضَعْ سيناريوهات مُتعددة، وناقش وجهات نظر الآخرين.حاول تحليل الموقف في 10 دقائق أو أكثر حَسْبما يقتضي الأمر.
8- عند انتهاء الجلسة، افتح عينيك ببُطْءٍ، وانتظر لمدة دقيقتين قبل أن تنهض، ثم اكتب الرُؤَى والأفكار التي طرأت عليك؛كي تستفيد منها.

السبت، 28 ديسمبر 2019

سبعة طرق تساعدك على الاستفادة من وقتك


ليس في اليوم أكثر من 24 ساعة، ولم تُكتَشَف بعدُ طريقة لزيادتها؛ ولكن هناك العديد من الطرق التي يمكنك بها أن تستغلَّ وقتك وتستفيد منه. إليك 7 منها:

1- تمَهَّل

قد يبدو ذلك غير منطقي إذا أردتَ استغلال وقتك، ولكنك حين تتمهَّل، تكتشف أن ما تفعله سيكون له معنى أفضل.
تخيَّل للحظة أنك تقود سيارة عَبْر غابة جميلة، وتسمع أغنية جديدة، وتتحدَّث مع صديقك الجالس بجوارك، ثم تجد نفسك قد عَبَرْتَ الغابة كلها كأنك لم تكن فيها من الأساس!
تخيَّل الآن أنك تمشي في الغابة نفسها. انتهى الصيف وبدأ الخريف؛ وبينما تتساقط الأوراق من حولك، تأخذ نفسًا عميقًا من هواء أكتوبر الدافئ. تمشيتك هذه تحمل معنى أكبر عشر مرات من قيادتك للسيارة؛ لأنك تمهلتَ، وتمكَّنتَ من ملاحظة المناظر والأصوات والروائح من حولك، وما تفعله الآن صار ذا معنى أكبر.
التمهُّل يُضفِي المعنى على الكيفية التي تقضي بها وقتك، سواء كانت تمشية في الغابة، أو قضاء وقت مع حبيبتك، أو العزف على آلة موسيقية؛ أو إعداد تقرير في العمل.

2- نَظِّم وقت فراغك

وفقًا للباحث ميهالي تشيكسنتميهايي (Mihaly Csikszentmihalyi) في كتابه "Flow"، تُعَدُّ ظهيرة يوم الأحد أكثر الأوقات كآبة في أمريكا؛ لأنها الوقتُ الذي تكون إنتاجية الأفراد فيه في أقلِّ مستوى لها. ووفقًا لدراسته، فالناس يكونون متحفزين وأكثر تركيزًا في العمل بسبب بنية العمل نفسه؛ لذا يُوصِي بأن تُنظِّم وقت فراغك.
قد يبدو هذا غير منطقي. ألا ينبغي لوقت فراغك أن يكون فارغًا؟!
يرى تشيكسنتميهايي أننا إن لم ننظم وقتنا، فإننا نقضيه في أشياء تافهة، أو نفكر فقط دون اهتمام أو تركيز؛ لكن تنظيم الوقت -وكذلك وقت الفراغ- يجعلك مُتحفِّزًا أكثر؛ مما يزيد سعادتك؛ لأنه يمنحك اتجاهًا وهدفًا. وبذلك، يُشعِرك بأنك أكثر إنجازًا وسعادة (ولو كان الهدف ألا تفعل شيئًا لساعة أو اثنتين!)

3- احتفظ بمفكرة لتعرف أين يكمُن الخطأ

يُعَدُّ الاحتفاظ بمفكرة تُدوِّن فيها كيف ستقضي وقتك طوال اليوم من أفضل الطرق التي تكتشف بها كيف يمكنك الاستفادة من وقتك؛ فالاحتفاظ بمفكرة:
• يسمح لك بأن ترى الأنماط والطرق التي تقضي بها يومك عادةً.
• يجعلك تكتشف ما الأنشطة التي تؤثِّر في إنتاجيتك (ما إذا كان النوم الجيد يؤثر في دافعيتك لليوم التالي مثلًا).
• يُمكِّنك من تخمين متى تريد أن تقضي بعض الوقت في أشياء غير مفيدة.
• يُمكِّنك من معرفة ما إذا كنت تقضي وقتك وَفْقَ أولوياتك أم لا (مثلًا، تُعَدُّ العائلة أولوية، ولكنك تقضي كل ليلة في مشاهدة التلفاز).
حين تحتفظ بمفكرة، يكون من السهل أن تُغيِّر الطريقة التي تقضي بها وقتك؛ لأنك ستكون قادرًا على رؤية ما يحتاج إلى تغيير. وأنا حين أراقب وقتي، أجعل الأمر بسيطًا قدر الإمكان؛ كي أُقلِّل حاجتي المُلِحَّة لمراقبة وقتي.
وخلال الأسبوع، أحتفظ بمفكرة أُدوِّن فيها متى بدأتُ نشاطًا ما ومتى انتهيتُ منه، وأُدوِّن فيها أية ملاحظات.
قد يبدو الاحتفاظ بمفكرة مُدوَّنٍ فيها كيف تقضي وقتك شيئًا بسيطًا، ولكنه يؤدي إلى نتائج عميقة حين تفعله.

4- قلِّل ما تفعله

شركة آبل إحدى أكبر وأكثر الشركات نجاحًا في العالم؛ لسبب واحد أساسي، أنها تعمل على أربعة منتجات فقط: الآي بود، والآي باد، والآي فون، والماك (بالإضافة إلى البرامج وأنظمة التشغيل). آبل شركة تُقدَّر قيمتها بـ 431 بليون دولار تعمل بكل قوتها على أربعة منتجات فقط!
كذلك التعامُل بهذا الأسلوب مع حياتك سيكون فعَّالًا للغاية! فحين تفعل أشياء أقلَّ، تعرف كيف تستغل وقتك، ومن ثمَّ يكون لديك من التركيز ما يكفي لكل شيء تفعله. لذا، أومن أن تلك الطريقة هي الأفضل لتعزيز تركيزك، وجعلك شخصًا أفضل.
اسأل نفسك دائمًا عمَّا تفعله في حياتك، وما إذا كنت تفعل أكثر مما ينبغي. نعم، قد يبدو هذا الأسلوب غريبًا لشخص يتحدَّث عن استغلال الوقت، ولكنه يزيد تركيزك ونجاحك؛ لأنه يُمَكِّنك من أن تستثمر مجهودك في أشياء تريد أن تفعلها حقًّا.

5- فكِّر في أهم الأشياء لك

يقضي الناس أوقاتهم بأشكال مختلفة؛ فقد يستثمر أحدهم وقته في تحسين حياته المهنية، بينما يستغل آخر وقته في بناء حياة عائلية مثمرة.
فكِّر مليًّا فيما تهتم به حقًّا، ثم استثمر وقتك فيه. قد تبدو هذه نصيحة بسيطة، لكن رغم ذلك لا أحد يُطبِّقها؛ فغالبية الناس يقضون كل يوم دون التفكير فيما إذا كانت الطريقة التي يُقضي بها الوقت تُثمِر نتائج مفيدة أم لا.
الطريقة الوحيدة لضمان استغلال وقتك على أفضل نحوٍ أن تبدأ بالأشياء الأكثر أهمية لك، وتعمل عكسيًّا لأفعالك بعدها لتكتشف كيف ينبغي لك أن تتصرف.

6- ركِّز على الأنشطة الأكثر فعالية

هل سمعتَ عن قاعدة 80/20، التي تقول إن 80% من النتائج تأتي من 20% من مجهودك؟! لكنني أرى تلك القاعدة من منظور آخر: كل فعل تفعله هو إما نشاط أكثر فعالية أو أقلُّ فعالية، وكلما زادت فعالية النشاط، تَطلَّبَ مجهودًا أقلَّ.
بعض الناس يُضيِّعون أوقاتهم في أنشطة أقلَّ فعالية لا يستفيدون منها أبدًا، كمشاهدة التلفاز مثلًا. فإذا شاهدتَ التلفاز لثلاث ساعات يوميًّا (المتوسط أكثر من 4) وعشتَ 80 عامًا، فذلك يعني أنك ستقضى 10 سنوات من حياتك مُتفرِّجًا على التلفاز! وهذا وقت لن تسترجعه مرة أخرى؛ لذا من الأفضل أن تستثمره في نشاط أكثر فعالية؛ كأن تقرأ كتابًا، أو تتناول القهوة مع شخص تريد أن تتعلَّم منه، أو تمارس الرياضة، أو الكتابة، أو التأمل.
حين تستثمر وقتك في أنشطة ذات فعالية عالية، تتخلَّص من كل التوافه في حياتك، وتضمن أنك ستربح الكثير من الفوائد في المقابل.

7- اعرف أنك لا تملك إلا القليل من الوقت، وعِشْ وفق ذلك

هذا صحيح! أنت فعلًا لا تملك الكثير من الوقت.
وفقًا لمتوسط استهلاك الوقت في أمريكا، في كل يوم عمل، تقضي 6-7 ساعات نائمًا، و8 ساعات في العمل، وساعة في تناول الطعام، وساعة في أعمال المنزل اليومية. وسيتبقى لك القليل من الوقت لتفعل ما تريد، ولكن ذلك الوقت القليل لا يتضمن استغلال وقتك في علاقاتك، والاهتمام بالآخرين، أو أية التزامات أخرى!
إنك تبدأ كل يوم بأربع وعشرين ساعة، ولكن حين تطرح منها كل التزاماتك، لا يتبقى لك الكثير. وحين تُذكِّر نفسك دائمًا بذلك الوقت القليل الذي تملكه، فستتحمَّس أكثر لإنهائه. ستقول "لا" لأي شيء لا يمثل أهمية كبيرة لك، وستكون أكثر نشاطًا في العمل، وستدافع عن وقت فراغك، وتستغله أفضل استغلال.
معرفة أنك لا تملك الكثير من الوقت تدفعك لاستثمار وقتك في شيء أفضل!

الجمعة، 27 ديسمبر 2019

ثمانية نصائح تساعدك على التخلص من الخوف من اتخاذ قرارات خاطئة


نستيقظ كل صباح لنستقبل يومًا جديدًا مليئًا بتحديات جديدة. إنه أمر طبيعي؛ فهذه هي الحياة. أحد أهم هذه التحديات هو الخوف: الخوف من التغيير، والخوف من اتخاذ قرارات خاطئة، والخوف من تبنِّي وجهة نظر. قد تُفسِد غريزة الخوف تلك حياتنا، وتؤثر سلبًا في نظرتنا لأنفسنا وللمحيطين بنا. الخوف عاطفة مُبرمَجة مسبقًا، تَظهَر كاستجابة غريزية للإحساس بالخطر؛ لكن هذه الاستجابة الغريزية قد تؤدي إلى ردود أفعال جسمانية مختلفة. ويرجع السبب في ذلك إلى هرمون الأدرينالين، وهرمون التوتر "الكورتيزول"، اللذين يفرزهما الجسم عند الشعور بالخطر.

الخوف نوعان: خوف صحيٌّ، وخوف مَرَضِيٌّ. على سبيل المثال، إذا كنت تخاف من الحيوانات، أو من عدم النجاح في أمر معين، فهذا الخوف مَرَضِيٌّ. وهذا النوع من الخوف غير مُثمِر، ويضعنا تحت ضغط مستمرٍّ، ويجعلنا غير قادرين على تحقيق أيِّ إنجاز. وعلى الجانب الآخر، يمكن للخوف الصحي أن يُحفِّزنا على اتِّخاذ قرارات أفضل، وتنظيم حياتنا بشكل أكثر فاعلية. على سبيل المثال، إذا كنت تُدخِّن، ثم نَمَا لديك شعور بالخوف من الآثار السلبية للتدخين على صحتك، فهذا الخوف صحيٌّ.

أكثر الخوف الذي نواجهه في حياتنا اليومية خوف مَرَضِيٌّ، وهذا النوع من الخوف هو أكثر العوامل تقييدًا لقدرات العقل البشري. وحيث إن الخوف استجابة غريزية للشعور بخطر محتمل، يجب علينا تحليل ذلك الخطر المحتمل، والتحكم فيه؛ كي نقضي على الشعور بالخوف.

1- النظر لما وراء الخطر.

عندما نواجه خطرًا محتملًا، نشعر بالخوف الشديد؛ مما يدفعنا إلى اتخاذ قرارات خاطئة، أو التَّهرُّب من مسؤولياتنا. لنتجنَّب ذلك، يجب أن نُفكِّر بعُمْقٍ في جميع العواقب والنتائج المحتملة؛ ففي كثير من الأحيان لا تكون الأمور بهذا القدر من السوء الذي نفكر فيه.

2- اتخاذ موقف إيجابي.

يجب عليك الإيمان بفكرة أنك تمتلك ما يكفي من القوة والقدرة على مواجهة جميع أنواع المشاكل، وليس هناك شيء يمكنه الوقوف في طريقك.

3- توسيع منطقة الراحة (Comfort Zone).

هناك ثلاث مناطق هامة يكون فيها الإنسان: منطقة الراحة، ومنطقة التعلم، ومنطقة الخوف؛ وهي تشبه ثلاث دوائر متداخلة. غالبًا ما تؤدي مواجهة الأمور الجديدة إلى الخروج من منطقة الراحة، والدخول إلى منطقة التعلم؛ ومن ثم منطقة الخوف. وقد ثبت أن حافة منطقة الراحة هي أفضل مكان للتعلم والتطور. لذا، يجب أن نتعلم كيفية مواجهة المواقف الجديدة، دون أن نخشى اتخاذ قرارات خاطئة. ولكي نفعل ذلك، يجب أن نعلم أن الممارسة والتعلم هما ما يجعلان الانتقال بين هذه المناطق طبيعيًّا، ويجعلان منطقة الراحة أكثر رحابة.

4- عدم الاستسلام بسهولة.

يجب عليك المثابرة والإصرار على تحقيق أهدافك، وعدم الاستسلام بسهولة؛ فالنجاح لا يأتي دون محاولة، ودون بذل الكثير من الجهد، والاعتياد على التعايش مع المواقف الصعبة.

5- عدم تأجيل المهام.

عادةً ما يلجأ الإنسان إلى تأجيل المهام، أو الهرب منها؛ بسبب خوفه من النتائج. تخلَّص من خوفك، ولا تتهرب من أيِّ مهمة مهما كانت درجة صعوبتها.

6- لا تَخْشَ المنافسة.

الإنسان بطبيعته يحب المنافسة مع الآخرين بدافع التفوق عليهم. وليس معنى ألا ترى الخوف على ملامح منافسيك، أو أنهم لا يشعرون بالخوف؛ بل هم مثلك تمامًا، ولكنهم يسعون وراء النجاح.

7- تقوية الإرادة بالإيمان.

المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، والمؤمن القوي يواجه مسؤولياته، ولا يتهرب منها. عندما تشعر بالخوف، الجأ إلى الصلاة، وامنح نفسك فترة من الخشوع والأنس بالله.

8- الحصول على قسط وافر من النوم.

لا تجعل مواجهة المواقف الصعبة تؤثر في نومك؛ لأنه إذا لم يحصل الجسم على قدر كافٍ من الراحة، فسوف تشعر بالتعب والإجهاد؛ مما سيزيد الموقف صعوبة.

قد نكون جميعًا نخاف من المستقبل، ومن المجهول؛ ولكن يجب أن ندرك أن الخوف من الفشل هو أكبر عقبة في طريق النجاح.

الخميس، 26 ديسمبر 2019

سبعة أساليب لمواجهة التحديات


كل يوم، نُواجه تحديات في كل جانب من حياتنا، ويجد الكثيرون صعوبة في تقبُّلها والتعامُل معها. والحقيقة أنك مضطرٌّ لتتعامَل مع المشاكل الصعبة التي تواجهك في حياتك الشخصية أو المهنية، ولكن الكثيرين يفرون من مشاكلهم فرارهم من الأسد! وذلك لأننا لا نحب تَقبُّل الواقع كما هو؛ فأسوأ ما يمكنك أن تفعله هو أن تهرب من مشاكلك.
لذا، سأُقدِّم لك بعض النصائح التي تساعدك على التعامل مع التحديات اليومية. فابدأ الآن، والتزم بممارسة الآتي:

1- لا تبالغ في رَدِّ فعلك

المبالغة في رَدِّ الفعل تجاه مشكلة ما تجعلك تتَّخِذ قرارات سيئة؛ فحين لا نكون مسيطرين على مشاعرنا، نتَّخِذ قراراتٍ سيئة نندم عليها لاحقًا.
لذا، عندما يواجهك تَحَدٍّ في المرة القادمة، تريَّث وفكِّر مليًّا كي تتَّخِذ قرارات أفضل.

2- تقبَّل الواقع

تقبَّل الأشياء والبشر كما هم. عليك أن تفهم أنك لن تجد كل شيء على هواك، وأنك إن لم تتقبَّل الواقع، فستشعر بخيبة الأمل والإحباط في حياتك.
يحاول الكثيرون أن يُغيِّروا أشياء وأشخاصًا هم غير قادرين على تغييرهم، وحين يفشلون في ذلك، يشعرون باليأس.
حين تتقبَّل الواقع (والتحديات التي تواجهك)، ستشعر بهدوء أكبر، وسَيُمْكنُك التفكير بوضوح في تحقيق أهدافك خطوةً بخطوةٍ.

3- لا تَلُم الآخرين

تلك عادة الكثير من الناس! يلومون الآخرين على مشاكلهم التي فشلوا في أن يتحمَّلوا مسؤوليتها. وبالطبع إذا كانت تلك عادتك، فاعلم أنك ستكون وحيدًا؛ لأنه لا أحد يحب أن يصاحب شخصًا يلُوم كل مَن حوله.
لذا، حين يواجهك تَحَدٍّ شخصي، لا تُوجِّه أصابع الاتهام نحو الآخرين!

4- كن مُتجرِّدًا

اجعل من عاداتك أن تكون مُتجرِّدًا من أية نتيجة؛ فالتجرُّد يعني ألا تكون مرتبطًا بنتيجة مُعَيَّنة في الحياة.
أتذكرُ أنني تحدثتُ أمام جمهور ذات مرةٍ وتعصَّبتُ بشدة! كنت خائفًا من الحديث أمام عدد كبير؛ لأنني كنت أفكر كثيرًا أنهم سيعترضون على كل صغيرة وكبيرة، لكن الحقيقة أن البعض لن يعجبه ما تقول، والبعض سيعجبه ما تقول. لذا، مهمتك أن تتقبَّل طبيعة الناس، ولا تُرهِق نفسك ذهنيًّا ووجدانيًّا لأن أحدًا لم يُعجَب بك.
عندما تبدأ في ممارسة التجرُّد، تختفي الكثير من مخاوفك النفسية.

5- لا تُفرِط في التفكير

عندما تفكر كثيرًا في موقف أو حدث، تَحْكُم على كل شيء وكل شخص، وتُواجه صعوبة كبيرة في تقبُّل الواقع، وتشعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام. بإمكان الإفراط في التفكير أيضًا أن يجعلك عاجزًا عن فعل أي شيء يُقَرِّبك من هدفك، مما يجعلك يائسًا بشدة على المدى البعيد.

6- تقبَّل تغيرات الحياة

ستضطرّ دائمًا للتعامُل مع الكثير من التغيرات في الحياة، وهذا شيء لا يحبه البعض ويقاومونه؛ لأنه يُخرِجهم من منطقة الأمان. قد تكون حزينًا أو سعيدًا في أوقات مُعيَّنة، ولكن عليك أن تدرك أن السعادة والحزن لا يدومان. لذا، عَوِّد عقلك على أن يعيش سلامًا داخليًّا في كل الأوقات، مهما كانت الحالة الوجدانية التي تَـمُرّ بها.

7- لا تُقارِن نفسك بالآخرين

أَعلمُ أن هذا الأمر بالغ الصعوبة، لكن كلما قارنتَ نفسك بالآخرين، تشعر كثيرًا بخيبة الأمل؛ لأنك ستجد أناسًا أنجزوا أكثر مما أنجزتَ. لذا، تذكَّر أنك مَن يصنع حكايتك ونجاحك الشخصي في الحياة.

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

ستة طرق لجعل الكتابة أسهل وأكثر إمتاعًا


هل تستمتع بالكتابة أم تخاف منها؟!

أحيانًا، يَصْعُب على مَن يتَّخِذ الكتابةَ مِهنةً له أن يجد التحفيز والشجاعة الكافية للبدء في كتابة شيء جديد. ولأن الكتابة عَملٌ لا غِنى عنه في معظم الوظائف، وقد يلجأ الإنسان إليها لأسباب شخصية -ككتابة يوميات، أو سيرة ذاتية، أو تأليف قصة، أو كتابة مُدوَّنة- إليك 6 طرق لتسهيل الكتابة، وجعلها أكثر إمتاعًا.

1- اكتب ما يدور في ذهنك

جرِّب الكتابة لمدة 10 دقائق مُتواصلة دُون توقُّفٍ عن موضوع يُعجبك. يمكنك أن تكتب عن يومك، أو عن قَلقك ومخاوفك، أو أي شيء آخر يثير اهتمامك. ليس من الضروري أن تكتب جُملًا طويلة مُتماسكة، بل الهدف أن تعتاد على تَدفُّق الكلمات، وأن تبدأ الكتابة في صفحة بيضاء، ومن ثم تملؤها بالأفكار. وليس عليك أن تُطْلِع أحدًا آخر على ما كتبته، بل يُمكنك حذف ما كتبته، أو الاحتفاظ به للاطِّلاع عليه مرةً أخرى في المستقبل.

2- جرِّب تحدِّي الكتابة

قد تبدو الكتابة أحيانًا أمرًا غايةً في الصعوبة، ولكنها -في الحقيقة- عملٌ إبداعيٌّ، ولا تتطلَّب شيئًا صعبًا؛ بل قد تَنطوي على الكثير من المتعة. يُمكنك خوض تحدِّي كتابة فقرة قصيرة مُتماسكة باستخدام مجموعة من الكلمات المُعطَاة، ولك مطلق الحرية في استخدامها كيفما تشاء.

3- حاول الاحتفاظ بأفكار جديدة

يُواجِه الكُتَّاب تحدِّيًا كبيرًا يتمثَّل في عدم وضوح الموضوع الذي يرغبون في الكتابة عنه، ولكن يُمكن حلُّ هذه المشكلة عن طريق الاحتفاظ بمجموعة كبيرة من الأفكار كمخزون إستراتيجي؛ للُّجوء إليه عند الحاجة. ويُمكنك تدوين كل فكرة جديدة تَطرأ على ذهنك؛كي تكون لديك قائمة من الأفكار الجاهزة الصالحة لأن تكون نواةً جيدةً لمقال أو موضوع مُميَّز.

4- ابدأ بكتابة مُسَوَّدَة

قد تكون لديك فكرة جيدة، ولكنك قد تواجه صعوبةً في بداية الكتابة. لا تحاول الكتابة بشكلٍ تقليدي -بدءًا من المقدمة إلى الخاتمة-بل اكتب مُسَوَّدَةً صغيرةً لما تَنوي كتابته.ستكون هذه المُسَوَّدَة إطارًا يُحدِّد ما تَرغب في كتابته، وقد تشمل ملاحظاتٍ أو عناوينَ فرعيةً للأفكار التي تَودُّ التعبير عنها كتابةً.

5- لا تقلق حيال المُسَوَّدَة الأولية

عندما تكتب، ستجد أن محاولتك الأولى ليست على ما يُرام. لا يعود ذلك إلى أنك كاتبٌ سيئ؛ فأكثر الكُتَّاب البارعين يواجهون هذا الأمر. إنَّ هدف المُسَوَّدَة الأولية صياغة أفكارك- ولولم تكُن المحاولة مثالية- لأنها تمنحك قاعدةً تنطلق منها نحو الأفضل. تَذَكَّرْ أن مُسَوَّدَة كتابتك لن يَطَّلِع عليها أحدٌ؛ لذا لا تضع قيودًا على أسلوبك، بل اكتب بحريةٍ كاملةٍ، ثم رَكِّز على إصلاح نِقاط الضعف في النُّسْخَة التالية.

6- جرِّب الكتابة بأساليبَ جديدة ومُختلفة

وأخيرًا، لا تَخْشَ تجربة شيء جديد. قد يستغرق الأمر سنوات كي يكتسب الكاتب أسلوبه المميِّز؛ لذا لا تحصر نفسك في أسلوب واحد فقط، بل جرِّب أساليب متنوِّعة؛ قد يكون من بينها الأسلوب الصحفي، أو الروائي، أو الخيالي، أو الفُكاهي. وفي النهاية، سيمكنك تحديد الأسلوب المناسب لك.